كاظم الطائي
احسنت ادارة نادي الزوراء صنعا حينما رفضت قبول استقالة الكابتن حكيم شاكر وملاكه المساعد من تدريب كرة النوارس اثر خسارة الابيض الاخيرة امام النصر السعودي في ملعب كربلاء وجددت معه المهمة لعام ونصف العام لأن العلة تكمن في العديد من مراكز اللعب التي تحتاج الى اضافات وتعديلات ربما كان عسر الحال سببا في سريانها.
المشكلة التي يعاني منها الفريق الزورائي محليا وخارجيا قبل ان يتولى الملاك الفني الحالي الاشراف عليه تتلخص بغياب اعمدة رئيسة عن تشكيلته جراء انتقالهم لاندية اخرى مثل حسين علي الذي يلعب حاليا مع نادي قطر وسجل له قبل ايام هدفا مهد لفريقه البقاء في الموسم المقبل والكابتن علاء عبد الزهرة المتواجد في الدوري العراقي ضمن صفوف الشرطة المتصدر وعلاء مهاوي ولاعبين مؤثرين اخرين فضلا عن اعتزال حيدر عبد الامير.
في الموسم الحالي فقد النوارس الكثير من تميزه في الدوري المحلي الممتاز وتعرض لهزات في مباريات عديدة وبات امر دفاعه عن لقبه صعبا في ظل زحف الشرطة نحو الصدارة مبكرا وتشبثه بقمة الترتيب اداء ونتيحة بفضل الاوراق التي استعان بها في جميع الخطوط ومنافسة شرسة من الصقور وصحوة مشهودة للكرخ وغيره وجاءت مشاركته الاسيوية حملا ثقيلا على ادارته الباحثة عن تطمينات لجمهوره الواسع في معالجة مسار الفريق في الدوري الممتاز وعدم تمكنها في رفد تشكيلته بلاعبين محترفين يجارون منافسيهم في المسابقة القارية .
التعادل مع ذوب اهن الايراني في ملعبه فتح ابواب الامل لعشاق النوارس في رؤية الابيض بصورة افضل في مقبل المباريات وتحت قيادة المدرب حكيم شاكر ومساعده صفاء عدنان ومدرب الحراس عامر عبد الوهاب ومدرب اللياقة وبقية فريق العمل وازداد الطموح بالفوز على الوصل الاماراتي في كربلاء وتصدر المجموعة بفارق الاهداف وتعرض لكبوة اولى في البطولة الاسيوية امام النصر في الملعب السعودي برباعية مقابل هدف واحد .
الارض والجمهور لم ينفعا الزوراء سوى في شوط واحد في لقاء العودة مع النصر الذي اقيم في ملعب كربلاء بالرغم من ايجابية عشاقه وتفاعلهم مع الحدث بعد ان انتهى بهدف علاء عباس وتسبب الحكم العماني في قطع حبل الود مع المباراة باهدائه هدفا غير صحيح للضيف لينتهي اللقاء بخسارة ثانية للنوارس باداء باهت وحال لا يسر قد يطيح بتأهله لدور اخر .
اداء معظم تشكيلة الفريق لا توازي المهمة القارية وغابت لمسات محترفيه السوري حسين جويد والمنصوري المغربي وتراجع اداء مهند عبد الرحيم الحاضر الغائب وعدم فاعلية صفاء هادي واحمد جلال وفقدان صناعة اللعب في الميدان والاعتماد على الكرات الطويلة بشكل واضح ولابد من تغييرات في مراكز اللعب والاسماء قبل فوات الاوان اليس كذلك ؟