أعلنت وزارة الصحة السودانية، امس الجمعة، أن 53 شخصا قتلوا في البلاد منذ اندلاع الاحتجاجات على حكم الرئيس المعزول، عمر البشير، قبل نحو 5 أشهر.
وأوضح المدير العام للوزارة في ولاية العاصمة الخرطوم، بابكر علي، أن «القتلى يتوزعون بين الخرطوم وبعض ولايات السودان التي استقبلت المشارح منها 40 حالة وفاة، فيما توفيت 13 حالة أثناء تلقي العلاج.
وقال علي: إن «العدد الكلي للإصابات جراء الاحتجاجات، حتى نيسان الجاري، بلغ 7343 إصابة لأسباب مختلفة.
ولفت إلى أن 1491 طبيبا شاركوا في الإضراب الجزئي بينما واصل 413 طبيبا الإضراب بنسبة 2 بالمئة من العدد الكلي للكوادر بالولاية البالغ 20297 كادرا في شتى الفئات، بينما أضرب 128طبيبا في المرافق الخاصة.
وأضاف «لم يشعر المواطنون بالإضراب إذ أن نسبة العمل في العيادات المحولة 93 بالمئة وفي تنفيذ العمليات المبرمجة 89 بالمئة».
واندلعت الاحتجاجات بالسودان في البداية بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية، لكنها تطورت إلى احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس البشير المستمر منذ 30 عاما، وأدت إلى تدخل الجيش الذي عزل الرئيس في وقت سابق من نيسان الجاري.