{تشرذم} المعسكر المعارض لبريكست في الانتخابات الأوروبية

قضايا عربية ودولية 2019/04/27
...

 لندن / وكالات 
 
 
تخوض بريطانيا الانتخابات الاوروبية الشهر المقبل وسط تشرذم المعسكر المؤيد للاتحاد الاوروبي فيما يتصدر حزب المحافظين الاستطلاعات جاذبا أصوات المستائين من الإرجاء المتكرر لعملية الخروج من الكتلة.
 حيث أسف زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي لدى تقديمه لائحة مرشحيه للانتخابات الاوروبية في لندن  لعدم وجود “منبر مشترك” مع الأحزاب الأخرى المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي لمنع بريكست.
وقال فينس كيبل الوزير السابق في الحكومة “يفترض بنا أن نكون متكاتفين. إن ملايين الأشخاص في هذا البلد الذين صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد يتوقعون منها الوقوف جنبا إلى جنب”.
وخلال استفتاء 2016 اختار 52 بالمئة من البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوروبي. وكان موعد بريكست أساسا في 29 آذار لكن تم إرجاؤه مرتين لعدم اتفاق النواب على شروط الانسحاب.
وحزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض يؤيدان تطبيق بريكست لكنهما منقسمان داخليا إزاء الستراتيجية، فيما أحزاب صغيرة في جانبي النقاش أصبحت في الواجهة.
وحل الليبراليون الديموقراطيون في المرتبة الخامسة في استطلاع لمركز “يوغوف” صدر الاسبوع الماضي، مع 9 بالمئة من نوايا التصويت.
لكن النسبة تقترب من الاحزاب الأخرى المعارضة لبريكست، مع 10 بالمئة للخضر و8 بالمئة لحزب التغيير البريطاني، بحسب الاستطلاع.
ويظهر الاستطلاع أن الاحزاب الثلاثة التي تؤيد جميعها استفتاء ثانيا على بريكست مع خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي، ستتخطى بسهولة نسبة 23 بالمئة التي حصل عليها حزب المحافظين في حال شكلت ائتلافا.
غير أن حزب التغيير البريطاني الجديد الذي يضم نوابا سابقين من المحافظين والعمال، رفض عرض شراكة من الليبراليين الديموقراطيين.
وكتب فيليب كولينز في صحيفة تايمز وهو أيضا مستشار سابق لرئيس الحكومة العمالية السابق توني بلير “لقد اختار أحدث الأحزاب السياسية الغرور على الواقعية”.
وحصل حزب العمال على 22 بالمئة والمحافظون على 15 بالمئة من نوايا التصويت في الاستطلاع نفسه.