مدريد:أ ف ب
يسعى ريال مدريد إلى وضع خسارة الأحد الماضي على أرض جاره أتلتيكو مدريد 1-3 خلفه سريعاً من أجل عدم السماح لغريمه برشلونة حامل اللقب بالابتعاد عنه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك حين يستضيف لاس بالماس غداً الأربعاء في المرحلة السابعة التي تشكل “فرصة للقيام بالأمور بشكل أفضل».
ومني فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بهزيمته الأولى لهذا الموسم على يد جاره أتلتيكو في لقاء خسره النادي الملكي تكتيكياً أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيموني الذين استحقوا النقاط الثلاث.
ونتيجة هذه الهزيمة، تراجع ريال إلى المركز الثالث بفارق نقطة عن برشلونة وجاره الكاتالوني جيرونا الذي يقدم بداية موسم استثنائية، بعد فوزه بخمس من مبارياته الست وتعادله في الأخرى.
وقد يجد ريال نفسه متخلفاً بفارق أربع نقاط عن برشلونة بما أنَّ الأخير يلعب اليوم الثلاثاء على أرض ريال مايوركا الذي خسر مواجهاته الـ11 الأخيرة مع العملاق الكاتالوني ولم يذق طعم الفوز على الأخير منذ 17 أيار 2009 (1-2).
ولم يهرب أنشيلوتي من مسؤوليته في الهزيمة ، مقراً “لم نبدأ بشكل جيد. لم ندافع بشكل جيد، وكنا هشين في منطقتنا ولم نكن أقوياء. عندما تقدموا 0-2، لعبوا المباراة التي أرادوا لعبها، ودافعوا بشكل جيد للغاية وبحثوا عن انتقالات سريعة. قاموا بعمل أفضل منا».
وكان من المتوقع أن يشارك البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد تعافيه من الإصابة، لكنه غاب عن اللقاء في اللحظات الأخيرة بسبب المرض.
وستكون الفرصة قائمة للقيام بعمل أفضل ضد لاس بالماس الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في المراحل الست الأولى ولم يذق طعم الفوز على العملاق الملكي على صعيد الدوري منذ تشرين الأول 2001 حين خرج منتصراً على أرضه 4 - 2، فيما لم يسبق له أن عاد منتصراً من مدريد في تاريخ المواجهات بين الفريقين.
وبعد استضافته لاس بالماس، ينتقل ريال الى كاتالونيا السبت المقبل لمواجهة صعبة مع مفاجأة الموسم جيرونا الذي يحل غداً الأربعاء ضيفاً على فياريال، قبل أن يسافر أنشيلوتي إلى إيطاليا لمواجهته فريقه السابق نابولي في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وبعد عودته الجنونية أمام سلتا فيغو الذي تقدم عليه 0-2 حتى الدقيقة 81 قبل أن يخسر في النهاية 3-2 بسبب ثنائية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي وهدف للوافد الجديد البرتغالي جواو كانسيلو، يمني برشلونة النفس بالبقاء في الصدارة حين يحل اليوم الثلاثاء على ريال مايوركا في مباراة تبدو في متناول فريق المدرب تشافي هرنانديس الذي كان مغتبطاً بعد الذي شاهده من لاعبيه السبت.
وقبل مباراة برشلونة ومايوركا، يلتقي إشبيلية مع ضيفه ألميريا باحثاً عن انتصاره الثاني للموسم ضد فريق قابع في ذيل الترتيب بعد تلقيه أربع هزائم في ست مباريات.