انفرد فريق الكوفة بصدارة دوري التأهيل لاندية الدرجة الممتازة مجموعة الفرات الاوسط وذلك اثر فوزه الكاسح على فريق الخضر من محافظة المثنى باربعة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي ضيفها ملعب المثنى وارتفع رصيد الكوفة بعد هذا الفوز الى سبع نقاط من تعادل سلبي مع عفك وفوز على القاسم بهدفين مقابل هدف واحد.

من جهة اخرى عاد فريق القاسم الى مركز الوصيف برصيد ست نقاط بعد فوزه بهدفين للاشيء على فريق عفك الذي بقي مرابطا بالمركز الثالث برصيد خمس نقاط فيما يحتل الخضر ذيل القائمة بنقطة واحدة هذا وسيلتقي في الدور المقبل القاسم مع الخضر على ملعب المثنى فيما يواجه الكوفة عفك على ملعب الأخير ويذكر ان فريقين يتأهلان عن هذه المجموعة الى الدور الثاني وفي سياق ذي صلة اكد مدرب فريق عفك عادل عجر ان فريقه قدم مستوى جيدا في مباراته مع القاسم لكن عدم صلاحية الملعب من حيث استيعاب الجماهير اثر بالجانب المعنوي للاعبين وأثار حفيظتهم قبل بداية اللقاء داعيا لجنة المسابقات في اتحاد الكرة الى اختيار ملاعب صالحة خاصة بالطاقات الاستيعابية لان دوري الدرجة الاولى اخذ يستقطب جماهير كبيرة تحتاج الى ملاعب كبيرة وبشأن الجانب الفني أشار الى ان فريق القاسم كان افضل في الشوط الاول ونجح في الحصول على ركلة جزاء نال منها الهدف الثاني لكن لاعبي فريقنا تمكنوا في الشوط الثاني من شن عدة هجمات من اجل العودة الى المباراة لكن للاسف الخط الدفاعي لفريق الخصم كان متماسكا جدا وابعد العديد من الكرات الخطرة وعن هوية الفريقين المتصدرين اوضح عجر ان مباريات الدوري مازالت مستمرة وهناك دوران حاسمان ولدينا مباراة مهمة مع الكوفة على ملعبنا وسنعمل بجد من اجل  كسب نقاطها كي نعود الى المنافسة خاصة وان الفارق بين الاندية الثلاثة الاولى في القائمة ضئيل 

جدا.

وفي سياق متصل وعد الموهبة الكروية الصاعدة لفريق الكوفة علي مهند جماهير النادي  بنيل بطاقة التأهيل لدوري اندية الدرجة الممتازة بكرة القدم بعد غياب استمر اكثر من خمسة عشر عاما وقال: أصبحنا قاب قوسين او ادنى من التأهل الى مرحلة الحسم بعد ان حققنا نتائج جيدة في مجموعتنا  بفوزنا على أقوى منافسينا، مما يضعنا امام مسؤولية كبيرة في مواصلة المشوار كي نحقق طموحات جماهيرنا واكد ان الكوفة يستحق ان يلعب بالدوري الممتاز لما يمتلكه من مؤهلات ادارية من ضمنها وجود الكابتن ناجح حمود على رأس هرم ادارة النادي التي وفرت كل شيء خاصة فترة الاعداد الصحيح  اضافة الى انه يمتلك جمهوراً عريضاً يقف معه في جميع المباريات وهو متعطش للعودة الى الدوري الممتاز الذي كان احد أنديته في العقود الماضية   واوضح ان دوري التأهيل يفتقد الى مقومات عديدة منها غياب الاعلام الرياضي وخاصة النقل التلفزيوني مما يجعله بعيدا عن أنظار المعنيين مما يعقد عملية تصحيح الأخطاء وخاصة التحكيمية منها  اضافة الى ابتعاده عن رؤى المدربين الذين يبحثون عن اسماء جديدة  رغم انه يمتلك مواهب كروية كثيرة يمكنها ان تمثل اندية دوري 

الكبار . واعرب مهند عن امله في نيل فرصة تمثيل المنتخبات الوطنية السنية وقال في هذا الصدد ان أمنية كل لاعب ارتداء قميص منتخب بلاده وانا شخصيا اطمح الى ان أكون احد أعمدة منتخب الشباب الذي يستعد للتصفيات الآسيوية ونحن بدورنا نضع هذه الامنية على طاولة المدرب قحطان 

جثير .