كاظم الطائي
انتهت قصة الدوري الانكليزي اخيرا وحسم مانشستر ستي اللقب للموسم الحالي محتفظا بدرعه حتى اخر رمق ولم يبخل منافسه العنيد ليفربول من تقديم كل السبل الممكنة لابعاد خصمه عن منصة التتويج وظفر برصيد ضخم من النقاط بلغ 97 نقطة عده المحللون تميزا في جميع مسابقات المستديرة في العالم لفريق وصيف كاد يخطف بجدارة الترتيب الاول .
ليفربول يعيش بقيادة ربان سفينته كلوب اجمل مواسمه وتمكن قبل ايام من ابعاد برشلونة عن دوري ابطال اوروبا وبلغ نهائي البطولة بعد ريمونتادا تاريخية حققت المراد برباعية لا تنسى منحته جواز المرور لنهائي المسابقة القارية الذي سيقام في الاول من الشهر المقبل امام توتنهام ولايقل المان ستي شأنا عن الريدز فقد اضاف لقبا جديدا الى خزائنه بوجود مدربه الكفء غوارديولا .
عشر مباريات في وقت واحد اقيمت بقرار من اتحاد اللعبة الانكليزي وكان اكثرها ترقبا مواجهتي المتنافسين المان سيتي وليفربول مع برايتون وولفرهامبتون وكل طرف منهما ينشد الفوز وضمان تعطل مسيرة غريمه لحصد اللقب واتم تلامذة غوارديولا حكاية الصدارة لغاية اخر اللحظات ولم يستسلموا لهدف مضاد وعادوا لاجواء اللقاء وكتبوا خاتمة سعيدة لموسم مثير شهد تألقا لاندية البريمير ليغ محليا واوروبيا من عناوينه وصول اربعة منها الى نهائي مسابقتين في عام واحد .
ليفربول وتوتنهام سيلتقيان بداية الشهر المقبل في نهائي ابطال اوروبا وبلغ تشيلسي والارسنال ختام المسابقة القارية الثانية والسجل التاريخي الذي اطلعت عليه لبطولات كبرى في القارة الخضراء يشير الى ان 6 مباريات نهائية فقط كان طرفي اللقاء فيها من بلد واحد وهي على التوالي من اسبانيا في العام 2000 بين الريال وفالنسيا وفي العام 2003 من ايطاليا بين اليوفي واي سي ميلان ووصل المان يونايتد وتشيلسي لنهائي عام 2008 ليمثلا الكرة الانكليزية بافضل صورة وتالقت الاندية الالمانية في موسم 2013 وخاض البايرن وبروسيا دورتموند لقاء ختام دوري ابطال اوروبا .
في العام 2014 عادت اسبانيا للجدارة القارية ومثلها الريال واتلتيكو مدريد في النهائي الابيض وواصلت التفوق ايضا في نهائي العام 2016 بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد لتزيح الاندية الانكليزية غريماتها من البلدان الاخرى في اخر نسخة ويجرب ليفربول ومنافسه توتنهام والارسنال وتشيلسي حظوظهم في نهائيين مرتقبين رفع العالم قبعاته تحية وتقديرا لفرسان اوروبا الجدد في كلا المسابقتين .
ملاعب الانكليز كانت عامرة بجمهورها امس الاول واحتشد جمع غفير ضاقت به استادات الاندية العشرة في وقت واحد للوقوف مع لاعبيها ولم يخدش البعض مشاهد المباريات بالرغم من حساسيتها وانتهت بابلغ الصور واحتفى الفائز والخاسر كل على طريقته ولم ترم قناني المياه على الارضية ولم توجه لحكام اللقاءات تهم وانتقادات دروس يجب ان نقف عندها لكي نتطور اليس
كذلك ؟