قرر لاعب الوسط القائد دانييلي دي روسي أن يسدل الستار على مشواره مع روما، الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ بداية مسيرته الكروية، من أجل البحث عن مغامرة جديدة بعمر الخامسة والثلاثين، وذلك بحسب ما أعلن أمس الثلاثاء نادي العاصمة الإيطالية.
ويخوض بطل مونديال 2006 مباراته الأخيرة بقميص «جالوروسي» على الملعب الأولمبي في العاصمة في 26 الحالي حين يلعب روما مع ضيفه بارما في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري المحلي، منهيا بذلك مشوار 18 عاما في هذا النادي.
وخلافا لرفيق الدرب القائد السابق فرانشيسكو توتي الذي قرر في 2017 انهاء مشواره الكروي نهائيا مع الفريق الذي دافع عن ألوانه طيلة مسيرته، يريد دي روسي مواصلة اللعب لكن مع فريق آخر بحسب ما كشف النادي في بيان قال فيه «يعتزم خوض مغامرة جديدة بعيدا عن روما. ستكون نهاية حقبة».
وستكون المباراة الأخيرة على الملعب الاولمبي لدي روسي بقميص روما الذي بدأ مشواره معه في الفرق العمرية عام 2000، مصيرية لنادي العاصمة الذي يقاتل من أجل محاولة الحصول على أحد المركزين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كونه يتخلف حاليا بفارق 4 نقاط عن إنتر ميلان الثالث وثلاث عن أتالانتا الرابع قبل مرحلتين على نهاية الموسم.
واعتبر الرئيس الأميركي لروما جيمس بالوتا أنه «طوال 18 عاما، كان دانييلي القلب النابض لروما. سنبكي جميعنا حين يضع قميص +جالوروسي+ للمرة الأخيرة ضد بارما، لكننا نحترم رغبته بمواصلة مسيرته الكروية، حتى إن كانت، وبعمر يناهز الـ36 عاما، بعيدا عن روما».
وخاض دي روسي 615 مباراة مع روما وسجل له 63 هدفا في جميع المسابقات وأحرز معه لقب الكأس الإيطالية مرتين عامي 2007 و2008، إضافة الى الكأس السوبر عام 2007.
وناب دي روسي عن أسطورة النادي فرانشيسكو توتي في ارتداء شارة القائد بعد اعتزال الأخير عام 2017، علما بأن توتي هو اللاعب الوحيد الذي يتفوق عليه من حيث عدد المباريات بقميص «جالوروسي».
وشكر بالوتا لاعب الوسط الذي خاض 117 مباراة مع المنتخب الإيطالي بين 2004 و2017 قبل الاعتزال بعد فشل بلاده في التأهل الى مونديال الصيف الماضي في روسيا، قائلا «باسم الجميع في روما، أريد أن أتوجه بالشكر لدانييلي على تفانيه المذهل تجاه هذا النادي، ونؤكد له بأن أبوابنا ستبقى دائما مفتوحة للعودة الى النادي بدور جديد متى شاء ذلك».