بغداد: محمد ناصر

تتوزع كلارا محمد علي بين هندسة البرمجيات والرسم وعزف البيانو، بتوازنٍ مدروسٍ تنظمه بين مواهبها، مائلة لإعطاء الرسم حصة الأسد.
كلارا قالت لـ "الصباح": "أقف الآن عند مشروعٍ تشكيلي أتوخى أنْ يكونَ عملاً نوعياً، للمشاركة به في معارض وزارة الثقافة ونقابة الفنانين وجمعيَّة التشكيليين"، متسائلة: "أين يجد الشاب مواطئ لقدميه وهو يبتدئ في العراق، بلد مليء برموزٍ عظيمة وحضارات وتاريخ عريق.. يصعب الاختيار لكنني أتشرف أنْ أرسمَ أي شيء يرمز إلى وطني الحبيب".
وتابعت: "أسعى للمشاركة في معارض خارج محافظتي كركوك، والانتشار الى الخارج، وهذا يحملني مسؤوليَّة تحقيق حضورٍ مؤثرٍ في بغداد والمحافظات وأنْ يتعدى رسمي حدود الوطن"، مؤكدة: "ما زلت لا أنتمي إلى أيَّة مدرسة، أكتسب خبرة ومن ثمة أقرر الانتماء".
وأضافت الفنانة محمد علي: "أوازن بين موهبتي وممارسة هواياتي ووظيفتي الصباحيَّة من خلال تقسيم الوقت ومنح كلٍ منها وقتاً محدداً"، لافتة: "تمكنت من قطع أشواطٍ قياسيَّة بتشجيع والدي ودعم أسرتي".