بغداد: محمد إسماعيل
شكك رئيس المجمع العلمي الشاعر
د. محمد حسين آل ياسين، بدقة مصطلح "العرب أمة الضاد" قائلاً: إنما هي أمة الظاء؛ فكثيرٌ من متعلمي العربيَّة، يلفظون الضاد إنما الظاء هي العصيَّة على غير العرب بل ومعظم العرب، فالمصريون مثلاً يلفظونها زاياً.
جاء ذلك خلال ترؤس د. آل ياسين، ندوة "يوم الضاد" التي نظمها البيت الثقافي للكرد الفيلية التابع لدائرة العلاقات الثقافيَّة في وزارة الثقافة، صباح أمس الأول على قاعة نادي الاخاء التركماني، تحت شعار "لغتي.. هويتي.. ثقافتي" بإشراف أ. د. علاء أبو الحسن العلاق.
وأكد د. آل ياسين: "ورد في مقدمة معجم العين للخليل بن أحمد الفراهيدي، أنَّ العرب هم الناطقون بالظاء".
ورحب معاون دائرة العلاقات خضير الدليمي: "أهلاً بكم في رحاب لغتكم الشماء الوعاء الذي شرفه الرب بحمل خاتم رسالاته.. القرآن الكريم.. تلته فرقة (غذاء الروح) بمعزوفاتٍ وأغانٍ عربيَّة، ثم ابتدأت الندوة الفكريَّة التي أدارها رئيس المجمع العلمي، وشارك فيها الدكاترة: محمد علي مشكور وعلي حلو هواس ومهدي خالد الشمري وأحمد الياسري، متحدثين حول: الاحتفال العالمي باللغة العربيَّة الذي أقرته الأمم المتحة في 18 كانون الأول 1973 ضمن اللغات الرسميَّة المعتمدة دولياً.
وتحدثت مديرة البيت الثقافي الفيلي خيرية جاسم لـ "الصباح" مضيفة: "العربيَّة حاضنة وطنيَّة للإنسان العراقي في بلاد الرافدين، ونحن ككردٍ يترسخ انتماؤنا القومي برصانة وجودنا في بيئة عربيَّة؛ لذلك نحتفل بيوم اللغة العربيَّة مثلما نتشرفُ بلغتنا الكرديَّة".
ولفتت الشاعرة علياء المالكي الى أنَّ "العربيَّة هويَّة إنسانيَّة لأبناء الضاد، أو الظاء كما يريدها رئيس المجمع العلمي الشاعر آل ياسين، تبعث الجمال في مخيلتنا لأنَّ مفرداتها أفكارٌ بحد ذاتها".