لوس انجليس: أ ف ب
يراهن منظّمو "غولدن غلوب" على الثنائي "باربي" و"أوبنهايمر" لإعادة البريق والبهاء لاحتفال توزيع هذه الجوائز الذي يقام اليوم الأحد، بعد إصلاحات تهدفُ إلى تلميع صورة الحدث بعدما طالته اتهامات بالعنصريَّة والفساد. فالفضائح قوّضت في السنوات الأخيرة سمعة هذا الحدث الذي كان يشكّل في العادة محطة للرابحين فيه على طريق الأوسكار، وتراجعَ عدد مشاهدي النقل التلفزيوني له، لكنّه يسعى إلى ردّ اعتباره مع استحواذ جهة جديدة على ملكيته، وتجديد الهيئة الناخبة التي تتولى التصويت لاختيار الفائزين. ويتوقع أن تكون حصة واسعة من الجوائز في الحفلة التي تقام اعتباراً من الساعة الخامسة عصر اليوم الأحد من نصيب فيلمَي "أوبنهايمر" و"باربي" اللذين اكتسحا شباك التذاكر العام الفائت وشكّلا ظاهرة أطلقت عليهما شبكات التواصل الاجتماعي تسمية "باربنهايمر" لتزامن طرحهما في الصالات.
فـ"باربي" الذي يتمحور على الدميَّة الشهيرة و"أوبنهايمر"الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذريَّة، حصدا وحدهما 17 ترشيحاً. ولاحظ وايس أن الفيلمين "مختلفان تماماً أحدهعما عن الآخر، ومع ذلك حقق كلاهما نجاحاً كبيراً".
وأفاد "باربي" الذي تولّت إخراجه الأميركيَّة غريتا غيرويغ من الهالة العالميَّة للدمية البلاستيكيَّة لتوجيه انتقاد لاذع لكراهيَّة النساء وتسليط الضوء على تحرر المرأة. وتصدّر الفيلم قائمة الترشيحات، إذ حصل على تسعة منها، وهو بين الأوفر حظاً للفوز بلقب أفضل فيلم كوميدي وأفضل سيناريو. كذلك يتوقع أنْ تكون الجائزة الجديدة المخصصة لأفضل نجاح على شباك التذاكر من نصيب هذا الفيلم الذي حقق الإيرادات الأعلى هذه السنة.