منح كاوهي لينارد فريقه تورونتو رابتورز الأمل في مواجهة ميلووكي باكس بتسجيله 36 نقطة بينها 8 في الوقت الاضافي ليقوده الى الفوز 118-112 بعد التمديد مرتين في نهائي المنطقة الشرقية من الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
وسبق للينارد ان توج بطلا للدوري الأميركي في صفوف سان أنتونيو سبيرز عام 2014. وحقق رابتورز فوزه الأول في أول مباراة على أرضه بعد هزيمتين متتاليتين خارجها/ ملحقا بميلووكي باكس الخسارة الثانية في بلاي أوف هذا الموسم.
واسهم الكاميروني باسكال سياكام ولاعب الارتكاز الإسباني مارك غاسول في فوز رابتورز بتسجيلهما 25 و16 نقطة على التوالي. وفرض رابتورز مراقبة لصيقة على نجم ميلووكي باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، أحد المرشحين لنيل لقب أفضل لاعب هذا الموسم والذي اكتفى بتسجيل 12 نقطة فقط لكنه في المقابل نجح في 23 متابعة.
أما أفضل مسجل في صفوف باكس فكان جورج هيل مع 24 نقطة وأضاف الاحتياطي مالكولم بروغدون 20 نقطة.
وقال يانيس بعد المباراة «لم تكن ألأفضل لنا. لقد خسرنا الكثير من الكرات ذلك لأن الفريق المنافس خلق لنا متاعب كثيرة ولأننا افتقدنا للتركيز والقتالية أيضا».
وأضاف «يجب الاعتراف بأنهم كانوا أفضل منا هذه المرة».
واشاد مدرب رابتورز نيك نيرس باداء لاعبيه، وقال «لعبنا بقوة بدنية أكبر، رأيت فريقا جاهزا للقتال».
وعن لينارد، قال «لم يكتف بتسجيل النقاط لكنه كان حاضرا جدا في الدفاع. في مباريات من هذا النوع حيث المستوى متقارب، أن تدخلا من هنا او من هناك يستطيع تغيير الدينامية، وهذا ما قام به كاوهي «. وبقي مدرب باكس مايك بودنهولتسر متفائلا بقدرة فريقه على حسم السلسلة في صالحه بقوله «لقد حصلنا عل فرصنا خلال المباراة ولم نستغلها كما يجب. أنا واثق من أننا سنلعب أفضل في اللقاء المقبل (في المباراة الرابعة) لاسيما يانيس».
ويأمل رابتورز بأن يستغل عامل الأرض والجمهور مرة جديدة ليعادل النتيجة.