مغتربون: {الصباح} امتازت بالريادة في مواكبة الأحداث الرياضية

الرياضة 2019/05/20
...

روما /علي النعيمي 
هنأ عدد من رياضي المهجر جريدة «الصباح» في ذكرى تأسيسها السادسة عشرة وقد اشادوا بمواضيع «الملحق الرياضي» الذي يعد من الاقسام المتميزة من خلال تغطيته لجميع الفعاليات والمسابقات المحلية منها فضلاً عن المشاركات الخارجية، مؤكدين ان مسار الصحيفة اتسم بالمهنية والحيادية وقد أصبح هذا المطبوع يعبر عن ذائقة الجمهور العراقي الرياضي، وصار ينافس الصحف العربية والخليجية حيث دونوا مشاعرهم العفوية بكل صدق وارتجال متمنين للجميع دوام التفوق والنجاح.
أول المهنئين كان حارس مرمى منتخبنا السابق فتاح نصيف والمدرب المحترف في دولة قطر الذي عبر عن سعادته الغامرة قائلاً: «جريدة الصباح تعد اليوم معلماً حضارياً للصحافة العراقية الحديثة بفضل الأسماء المحترمة التي تشرف على تحرير المواد ويقف في مقدمتهم الأستاذ كاظم الطائي اضافة الى بقية المحررين المميزين وهذا ما شجعه شخصيا بأن يتابع جميع اخبارها عن الموقع الالكتروني صباح كل يوم «.
ومضى يقول « لقد تميزت الصباح بالرصانة والمتابعة الموضوعية لكل تفاصيل الحدث الرياضي أينما  كان آخرها في بطولة آسيا 2019 وكان محررو ومراسلو الصباح الرياضي شعلة من النشاط من اجل الخبر الحصري والمعلومة التفاعلية التي يحتاجها الجمهور الكروي كما إنها كانت كالخيمة التي رمت بظلالها المهني والموضوعي في متابعة ومواكبة المنتخب ولاتزال تنتهج المصداقية والشفافية عند نقلها للمستجدات واستطاعت أن تكون صاحبة سبق صحفي في الكثير من القضايا والملفات الساخنة التي طفت على سطح الحدث الرياضي بفضل حصرياتها او متابعاتها ما بعد الخبر».
بدوره، بارك اللاعب الدولي السابق الكابتن سلام علي من مدينة يوتبوري السويدية القائمين على صحيفة «الصباح» في هذه المناسبة وأشاد كثيرا بما قدمته في السنوات من إسهامات إعلامية ميزت كعبها الإعلامي العالي وتسيدها على منظومة الصحافة الورقية عبر إصدار الملاحق المتنوعة والتي لم تقتصر على لون معين «.
ونوه بان «مطبوع الصباح خطف أنظار المتلقي سواء في الخارج او الداخل واقترب كثيراً من المشاكل التي يعاني منها الوسط الرياضي بفضل الحيادية والأمانة في الطرح ومازال محافظاً على ذلك الاعتدال المهني».
واكد انه « لم يتردد في عمل التصريحات الصحفية والاتصال بمراسليها في أي مكان من اجل تغطية نشاطات عمل الجمعية الرياضية العراقية السويدية والتعريف بالنشاطات والمشاركات التي تخص الفرق العراقية في بطولة غوتيا «.
 ورأى ان « الصحيفة امتازت بالريادة ايضا في نقل الأخبار وقربها والتصاقها بالحدث الرياضي وتلك نقطة لطالما يبحث عنها القارئ عبر اللقاءات الموسعة والسؤال والاهتمام بآخر محطاتهم التدريبية وهذه نقطة كبيرة تفتقد إليها بعض الصحف كونها لا تزال تركز على نجوم اليوم وأهملوا نجوم الماضي في حين أن كرة القدم قائمة على نقطتين مهمتين الأولى اللاعب والأخرى المدرب وانعكاس إبداع اللاعبين أساسه المدربون وهو أيضا بحاجة إلى دعم إعلامي وتواصل مع الجماهير».
أما آخر المتحدثين لنا ،كان ايمار مجيد رئيس شركة ايسات سبورت للتنظيم المباريات الدولية التجريبية والمعسكرات الإعدادية التي تتخذ من دبي مقراً لها الذي عبر عن سعادته بحلول الذكرى السادسة عشرة على صدورها قائلا : « يوما بعد آخر يزداد إعجابنا الشديد به الصباح وما تضيفه للقارئ العراقي من معلومات وإيضاحات شافية لأبرز القضايا المتعلقة بشؤون الرياضة على مختلف اتجاهاتها وقدمت لنا ولجماهيرها العريضة واحداً من أهم المنابر الإعلامية المحايدة التي لا تزال تصدح بصوت الحق ضمن إطار التنافس ظل التنافس الثقافي الرصين اضافة الى عمل شركته التي سبق لها تنظيم العديد من الاحداث الرياضية والمباريات الودية لمنتخباتنا الوطنية خلال السنوات الماضية وحظيت في يومها بمتابعة كبيرة صحيفة الصباح».
وأشاد كثيرا» بالتحليلات الكروية المتخصصة التي تعالج المباريات بزاوية فنية محترفة وفيها الكثير من الإبداع والجودة وقد وجدنا ضالتنا فيها وتدل على مهنية أسرتها التي تسعى جاهدة إلى الارتقاء والتمييز ما بين زميلاتها الصحف الأخرى وان شاء الله كل سنة وأنتم بألف خير».