بغداد: كاظم لازم 

تضامناً مع المرأة الفلسطينيَّة في نضالها المشروع لانتزاع حقوق شعبها، أقام قسم التربيّة الفنيّة في كليّة الفنون، الاربعاء الماضي، معرضاً تشكيليّاً ضمَّ نتاجات الأساتذة والطلبة ضمن 60 لوحة فنيّة تنوعت في الافكار والمواضيع التي تناولت القضية الفلسطينيّة، ولا سيما دور المرأة وتحديها للحرب والعدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني. 

عَدَّ دكتور صالح أحمد رئيس قسم التربية الأعمال التي عرضت تظاهرة تشكيليّة وصرخة احتجاج ضد العدوان الصهيوني، ودعماً وتضامناً مع المرأة وهي تخوض المعارك الى جانب الرجل بكل قوة واقتدار، فلقد اختلفت ثيمات الاعمال من خلال المنهجيّة والمدرسة الفنيّة في الاشكال الواقعيّة والانطباعيّة والتعبيريّة، إذ اجتمعت رؤى وتصورات الاساتذة وطلبة الكلية على أن الرسومات جميعها تدعو الى نبذ الحرب وإحلال السلام.

أما التدريسي علي ماهر فبيَّنَ أنَّ المعرض جمع هوية واحدة وهي دعم وتضامن مع المرأة الفلسطينية في مسيرتها وتأكيد على قوتها وصبرها في مواجهة التحديات التي يعيشها شعبها تحت ظل الاحتلال.

"كأني نفسي" عنوان لوحة التي قدمتها التشكيليّة طيبة عمر وضمت تشريحاً لوجه المرأة الفلسطينيّة وهي تحمي أطفالها من العدوان، وهذه بحد ذاتها صرخة بوجه العدوان الذي لم يعد يفرق بين هذا وذاك، وكأنّ عدوانه للإبادة الجماعيّة فحسب. 

أما التشكيليّة زهراء الحدّاد فقد أشارت في رسمتها الى دعاء الأم من خلال تجسيدها للوحة تبرز دور الأم في حماية أسرتها مستنجدة برب السماء وهي ترفع يدها الى السماء وتدعو بالنصر لشعبها المظلوم، لتشاطرها الرأي الطالبة نور فيصل والتي رسمت أمهات تقف مثل الأشجار 

لتحمي الجميع وتدعو للصبر ومواصلة النضال.