عاصم الربيعي: تخطيطاتي مشاريع لوحات

الصفحة الاخيرة 2024/02/01
...

 بغداد: سرور العلي

تتميز أعمال عاصم الربيعي، بتأثيرات الواقع، وهي مزيجٌ ما بين الرسم والبعد الثالث، حيث وجد نفسه عندما بدأت يداه وتفكيره يرسمان من دون توقف.
وقال الربيعي لـ "الصباح": "ولدت وسط أسرة فنيَّة، فوالدي عبد الستار علي الربيعي، فنانٌ تشكيليٌ ومعلمٌ للأعمال اليدويَّة، توفي وأنا في سن الثالثة عشرة، مسبباً لي صدمة لم أستطع تجاوزها حتى هذه اللحظة"، وأكد: "تعلمت الرسم الأكاديمي والواقعي والتخطيط، في كليَّة الفنون في الثمانينيات، حيث الهيئة التدريسيَّة متكونة من عمالقة التشكيل العراقي".
وأضاف: "أول من تأثرت به الفنان الراحل د. محمد صبري، وعالمياً شغفت ببيكاسو، ودرسني الفنان فائق حسن، الذي لا تزال ألوانه في ذاكرتي، ود. زهير صاحب.. رسب الفن العراقي القديم في ذائقتي، وتعلمت من الفنان ماهر السامرائي، كيفيَّة التعامل مع خامات الطين، فتطور لديَّ فن النحت على الرغم من أنَّني درست الفخار، لكنَّ أعمالي نحتيَّة أكثر منها فخاريَّة".