دعت عضو الاتحاد المركزي للسكواش الى ضرورة نشر اللعبة في الجامعات العراقية، في ما اعربت عن ارتياحها لما آلت اليه النتائج المتحققة في البطولة الرمضانية التي اختتمت مؤخراً في ملاعب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد.

وقالت عميدة كلية التربية الرياضية في بابل الدكتورة سوسن هدود شعيلة في تصريح خصت به « الصباح الرياضي» ان « اتحاد السكواش بهيئته الإدارية الجديدة يعمل حاليا على تهيئة أرض خصبة لمزاولة اللعبة عن طريق إنشاء ملاعب جديدة»، موضحة ان « هذا الهدف لن يتحقق الا عن طريق صرف مخصصات مالية لهذا الغرض، داعية في الوقت ذاته وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية إلى دعم هذا التوجه».

وأضافت ان « وجود ملاعب كلية التربية البدنية في بغداد وقاعة يتيمة في بابل لا تكفي لاستيعاب لاعبي الاندية والمنتخبات فضلا عن الاجور التي تدفع لاستئجار هذه الملاعب لاسيما وأنها تثقل كاهل الاتحاد ماديا».

 ولفتت الى ان « تحقيق الانجاز لا يتم الا بوجود قاعات نموذجية، مشيرة إلى ان « الحافز موجود لدى رؤساء الجامعات التي توجد فيها كلية تربية بدنية لبناء ملعب من أجل نشر هذه الرياضة في البلد اذا ما توفرت التخصيصات المالية لانشائها».

واعربت شعيلة عن املها « في ان تكون المرحلة المقبلة ايجابية من جميع النواحي من اجل ان تكون للعبة السكواش قاعدة جماهيرية أسوة ببقية الرياضات الأخرى»، منوهة بانه « يجب على الاعلام ان يكون عاملا مساعداً لنشرها كونه حلقة الوصل بين الاتحادات والمهتمين بالرياضة «.

وبشأن تواجدها كعضو في اتحاد السكواش وهل سيسهم في استقطاب العنصر النسوي لممارسة هذه اللعبة كونها اقتصرت في الفترة السابقة على الرجال، اكدت شعيلة انها « ستسعى الى مخاطبة الجامعات والمدارس لنشر هذه الرياضة بين الطالبات وتعريفهن بمدى الفائدة والمتعة والمنافسة فيها»، مضيفة انها « تستبشر خيرا بهذا التوجه كونها لاقت استحسان كل من طرحت عليه هذه التجربة «.

واثنت شعيلة في نهاية حديثها على « دور اللجنة التي أشرفت على تنظيم البطولة الرمضانية وقد اسهمت في رفع جاهزية اللاعبين لاسيما بعد فترة من التوقف بسبب الانتخابات،مبينة ان المسابقة اسفرت عن بروز العديد من الطاقات الواعدة التي من الممكن ان يكون لها دور في تحقيق نتائج ايجابية في الاستحقاقات الخارجية المقبلة «.