باسم عبد الحميد حمودي
اسمه الحقيقي (ابراهيم عواد) وليس لقبه (ابو بكر البغدادي)، يمت بصلة إلى الخليفة الأول (رض) ولا إلى بغداد الطيبة، بل هو لقب للتمويه والتخويف وإدعاء (خلافة) باطلة ومحاولة للوي عنق التاريخ الاسلامي بصياغة (واقع)، معمد بالنار والقتل وارتكاب الجرائم ضدالانسانية ,وضد أنسانية الأسلام كدين سماوي يحترم الأديان الأخرى، ويجلها ويتعايش اجتماعيا مع كل العقائد الدينية والفكرية. وبقدر ما شوه ابراهيم عواد وزمرته الضالة معنى الإسلام ورسالته السمحاء، واتخذوا من قتل وحرق من يعارضهم في المناطق التي استولوا علبها في العراق والشام (بمساعدة الصهيونية ومخابرات الدول الكبرى المستفيدة) نفذوا أشد أنواع الجرائم، سوءا باستخدام الرق والسبي وبيع الفتيات والنساء غير المسلمات علانية.. دون خوف من فكر أو من أرادة مجتمع إسلامي ودولي، يرى كل الشرور في هذه الجرائم. في الوقت ذاته أشرفت زوجة ابراهيم عواد الاولى واسمها (اسماء محمد)، على سبايا الدولة المزعومة، وتم تعذيب الأسيرات الإيزيديات باشرافها.
ظهرت (اسماء محمد) في لقاء العربية إنسانة متماسكة تتحدث بثقة المطلع، ولكن المغلوب على أمره، وكانت في حديثها عن زوجها المعتوه فكريا لا تكاد تشير إلى سلبية واحدة من سلبياته الكثيرة، التي حولته إلى مجرم جلاد يقود مجموعة من المهووسين بالجنس وقرعة النساء وبيعهن والتجارة المزهوة بهذه التصرفات الشائنة في الموصل والرقة وأدلب، واينما وصلت اليه جرائم دولة الدواعش.
ظهرت (اسماء محمد) حزينة لمقتل ولدها ومنزعجة من تصرفات الزوجة الثانية لإبراهيم وهي الحلبية المؤثرة.
كان الصراع بينها كزوجة أولى والزوجة الثانية (الحلبية) والشيشانية واضحا في حديثه وحديث ابنتها أميمة، وهي لذلك لم تجد سببا واحدا لأدانة التصرفات المخجلة من زمرة الدواعش- وزوجها كبيرهم- في بيع السبايا أو اتخاذهن جواري.
فضحت هذه المقابلة كل حماقات الدواعش الدموية، وجاءت المقابلات الأخرى مع السيدات الأيزيديات لتكشف صور القسوة التي اتسمت بها الزوجة الأولى لأبي بكر البغدادي تجاه السبايا وصورتها الكاذبة التي ظهرت بها تلفزيونيا.
يقال: أمة الكفر واحدة، وذاك صحيح ولا فرق بين داعشي وداعشية في هذا التوصيف.