بغداد: سرور العلي
تأثر الطيب العياط بمدارس وأساليب فنيّة، أكبرها تعلم الرسم والشغف به من والدته؛ كونها خزافة، حيث ولد العياط في مدينة المهديّة.. تونس، ويقيم في درتموند الألمانية، منذ ثلاثين عاماً.. تميز بين أقرانه في المدرسة الابتدائيّة بموهبة الرسم.
وقال العياط: التحديات التي واجهتني كثيرة.. منها ارتفاع أسعار المواد الأولية، كالألوان والأوراق، والمجتمعات العربية تنقصها الثقافة البصريّة والماليّة، مشيراً إلى أنّه منتصف التسعينيات، انطلق بلوحات تجريبيّة: غيرت أسلوبي الى التشخيص لأنني في بلد متميز بالتجريد، وبهذا تميزت أعمالي بهوية عربية وأفريقية.
وقال العياط: منذ أربع سنوات، ومع بداية جائحة كورونا أنجزت مجموعة من أعمال، أطلقت عليها "الرجوع" لإعطاء الأمل والطاقة الإيجابيّة للآخرين، بعد مرور العالم بالجائحة، مؤكداً: التشكيل العراقي مليء بالفنانين المبدعين.. أتابعه عن كثب، واختتم: أنا بصدد افتتاح متحف بأعمالي المنجزة خلال السنوات الماضية.