بغداد: محمد إسماعيل
افتتح ظهر أمس معرض «تشكيليات عراقيات» الذي أقامته جمعية التشكيليين احتفاءً بعيد المرأة، شاملاً الرسم والنحت والخزف.. شاركت فيه خمس وسبعون فنانة بواقع عمل واحد لكل منهن.
وقال رئيس الجمعية قاسم سبتي لـ “الصباح”: دأبت “التشكيليون” على مواكبة المناسبات الإنسانية.. محلياً وعالمياً.. تاركة للفنانات التعبير عن بهجتهن كلٌ بطريقتها الجمالية المرتآة، مؤكداً: اللوحات غير مرهونة بقضايا المرأة إنما نكتفي بكونها إبداعاً نسوياً متفوقاً.
من المشاركات أضاف الفنانة تيسير كامل حسين: يشرفنا التواجد في جمعية التشكيليين بمناسبة نسائية عالمية، لافتة: لوحتي بعنوان “عوالم أنثى” قياس 100 × 80 ألوان إكريلك على كانڤاس، أنجزته هذا العام 2024.
وأفادت الفنانة إيمان الشوك: المعرض واحد من معطيات الإبداع الجندري.. الذي يتخطّى التجنيس الى النواع الإنساني، ونوَّهت فردوس الشوك: المرأة مبدعة داخل اللوحة وفي البيت والعمل.. معاً.
وواصلت لمياء الراوي: أجد نفسي في لوحتي “تخطٍ” التي أشارك بها في معرض “تشكيليات عراقيات” عبرت فيها عن قوة المرأة مثل جدار ينثلم ولا يتهاوى، وتابعت الفنانة زينب دنبوس: المرأة في عاصر الجاهلية المعنَّفة أثبتت قوتها في البناء الحضاري.
وتشارك الفنانة لمياء حسين، بلوحة “جدار الذكريات” متابعة: أردت بها القول إن المرأة.. إنسانياً كالجدار ثابتة وإذا إنهارت يتحطم البيت.
من منظور رجولي استنكر الفنان د. جواد الزيدي، الاشتغال على التجنيس؛ فالفن يتعدى ذلك الى موضوعات عامة.. اجتماعية وإنسانية، وأشار الفنان سمير ميرزا إلى إنه عرس نسائي.. حضاري رفيع، يتقدم سواه من فعاليات الجمعية.