الكوت: محمد ناصر
إستثمرت الإعلامية الأخبارية اللبنانية ريا رمال، أنصاف الفرص لتصنع من إسمها "براند" مهم في حرم صاحبة الجلالة، فقادتها قدراتها وموهبتها، لتكون واحدة من أهم إعلاميات الشرق الأوسط، متقلدة جائزة الأفضل عام 2008 لتنتقل الى الإعلام السياسي في قناة دبي.
وقالت رمال: لازمتني أخبار العراق منذ بدايتي.. مهما مر بظروف لا يُغيّب عن الساحة الإعلامية؛ فالحديث عن التاريخ أو الثقافة أو الفن أو الرياضة.. كلها تذكر بالعراق والقائمة تطول، مؤكدة: عام 2003 كنت طالبة أدرس الإعلام في الجامعة، أتيحت لي فرصة تقديم برامج، إنطلقت منها بفضل مثابرتي وخضوعي لدورات تدريبية في الكتابة الصحافية والتقديم التلفزيوني والإلقاء، محاطة بتشجيع عائلتي.. أمي، وإخوتي.. ثلاثة شباب مولعين بالرياضة، فبدأت بتقديم برنامج عن كرة القدم، من قناة الجديد في بيروت، كأول مذيعة عربية تقدم برامج حوارية.. رياضية وتحديداً كرة قدم محلية، بعدها إنتقلت الى قناة دبي الرياضية عام 2008 وتوجت مشواري في الإعلام الرياضي بحصولي على جائزة افضل إعلامية رياضية في الشرق الأوسط عام 2010 ثم خضت غمار الإعلام السياسي كمذيعة أخبار على قناة دبي.
وتضيف ريا: دخلت الإعلام في سن صغيرة، ولم أتردد في إنتهاز الفرص التي سنحت لي حينها.. تمرست فيه ولم أختبر مجالاً آخر، لافتة: عرضت عليَّ فكرة التمثيل ولم أقدم عليها لعدم إمتلاكي الموهبة، مؤمنة بوجوب التخصص، عملاً بمبدأ "اعطي خبزك للخباز".
وبشأن الجمال أفادت: شئنا أم أبينا الشاشة تتطلب القبول والحضور.. الشكل الجميل من دون شك مهماً في عالم التلفزيون، لكنه ليس كل شيء برأيي.. المضمون والحضور والكاريزما عوامل أساسية، فالفرق شاسع بين المؤدي والمُقدم، ومن يعتمد على الشكل فقط سواء على الشاشة أو في أي مجال آخر بالتأكيد لن يدوم .. والمشاهد لديه الحنكة والذكاء للتمييز بين كليهما.