إبراهيم سبتي في اتحاد أدباء كربلاء

ثقافة 2024/03/20
...

  كربلاء: صلاح حسن السيلاوي

احتفى اتحاد أدباء كربلاء المقدسة بالروائي إبراهيم سبتي بمناسبة صدور روايته «ضحكة موزارت»، عبر أمسية أدارها الروائي والناقد عباس خلف، وحضرها نخبة من أدباء وجمهور الثقافة والأدب في المدينة.
الأمسية التي أقيمت على قاعة اتحاد أدباء كربلاء وسط المدينة ابتدأت بترحيب أمين الاتحاد الشاعر سلام البناي بالحضور الكريم والمحتفى به مثمنا إصداراته السرديّة التي وصفها بالمهمة التي تستحق الحفاوة والمحبة.
تحدث مدير الأمسية الناقد والروائي عباس خلف عن التمثلات الجماليّة لسرديات إبراهيم سبتي الروائيّة التي شكلت الشذرات السرديّة أبرز تجلياتها في رواية «ضحكة موزارت» مع قراءة سيرته الإبداعيّة.
ثم تحدث المحتفى به عن المرجعيّات المعرفيّة التي أسهمت في تشكيل تجربته وكيف وظفت فنيًا في المبنى الحكائي لرواية «ضحكة موزارت»، مشيرا إلى أن معظم الرواية تتكلم عن الهجرة الى اوربا، بحثا عن حياة جديدة.. الهجرة عن طريق البحر ثم سيرا على الاقدام بين الدول وصولا الى المانيا.
لافتا إلى أن شخصية «فؤاد» بطل الرواية الذي يسير مع المهاجرين ليس مهاجرا مثلهم انما كان يسير للقاء مخترع الماني صنع قبعة الاخفاء.
وقال سبتي أيضا، إن: بطل الرواية يهدف الحصول على القبعة لمواجهة علوان، المالك الجشع للعقارات والذي يهدد البطل بإخلاء بيته ليبني علوان عمارة مكانه.
الأمنية هي الحصول على القبعة ولكنها صارت جزءا من أحداث الرواية التي وضحت فيها الأهوال والصعاب التي واجهت المهاجرين.
يمرون وهم يسيرون في النمسا ببيت الموسيقار موزارت ويتذكر البطل أنه شاهد فيلما عنه.
يظهر عبقرية موزارت وضحكته العبثية طوال الفلم الذي أخرجه ميلوش فورمان عام 1984 وحصل على تسع جوائز اوسكار.
وقد استغل فورمان ضحكة موزارت غير الاعتيادية والبلهاء.. فكانت عنوانا للرواية.
بعدها بدأت المداخلات النقدية التي تعاقب عليها الناقد الدكتور عمار الياسري والقاص خالد الشمري والشاعر فاضل عزيز فرمان والقاص حمودي الكناني والقاص أحمد طابور والشاعر قاسم بلاش والباحث والروائي الدكتور حسن عبيد عيسى والشاعر نعيم الصياد ثم قدم الدكتور عمار الياسري شهادة الاتحاد التقديرية للضيف.