يعد اللاعب مصطفى كريم احد اللاعبين البارزين في الدوري العراقي بدليل تمثيله لابرز الفرق الجماهيرية والكثير من المنتخبات الوطنية.. ومنذ مشاركته لاول مرة في منافسات الدوري مع الكهرباء قبل عدة مواسم لفت اليه الانظار بعد ان سجل مستوى متميزا اثر فوزه بلقب هداف الدوري فتنقل كثيرا بين الاندية شمالا وجنوبا وخاض اكثر من تجربة احترافية .. كريم الذي استعاد هذا الموسم حسه التهديفي مع فريق بغداد الذي انتقل اليه في المرحلة الثانية تحدث «للصباح الرياضي» عن مسيرته السابقة ووجوده الحالي مع بغداد واشياء اخرى متفرقة .
* نبدأ من فريقك الحالي ..كيف تقيم تجربتك مع بغداد؟
- اعدها من التجارب الناجحة في مسيرتي الكروية خاصة اني وقعت للفريق في المرحلة الثانية وكان في المركز التاسع عشر حاليا بالمرتبة الثامنة مع تقديم عروض جيدة ومباريات على مستوى عال استطعنا فيها الفوز على فرق كانت تتقدم علينا في جدول الترتيب للامام والوقوف ضمن فرق المقدمة في الدوري.
* ما سر النتائج الايجابية لفريق بغداد في المباريات الاخيرة ؟
- بغداد من الفرق الجيدة ويضم في صفوفه لاعبين جيدين من اصحاب الخبرة اضافة الى لاعبين شباب لكن التوفيق خالفهم كثيرا في المرحلة الاولى وخسروا مباريات كان يمكن ان لا يخسروها لكن التغيير الذي حصل في الجهاز التدريبي واستقطاب عدد من اللاعبين كان له مردود ايجابي على الفريق ونتائجه التي تحسنت كثيرا بحيث اننا سجلنا الفوز في ثماني مباريات من اصل عشر حتى الان وانا شخصيا سجلت حتى الان سبعة اهداف منذ انطلاق المرحلة الثانية.
* هناك من يتهمكم بمجاملة الحكام لكم في المباريات الاخيرة ؟
- هذا كلام غير دقيق نعم سمعت ذلك من البعض لكن الحقيقة ان كل الفرق تأثرت بالأخطاء التحكيمية وعودة الى سجل مبارياتنا تؤكد اننا خسرنا مع الحدود بركلة جزاء غير صحيحة وتعادلنا في الدقيقة الاخيرة مع البحري بضربة جزاء غير صحيحة وتم الغاء هدف صحيح لنا مع الزوراء وغيرها من المواقف الكثيرة .
* انت متهم بانك كثيرا ما تثير المشاكل كما حدث مؤخرا مع الطلبة والميناء ونفط الوسط ؟
- لا يوجد مثل هذا الموضوع لكني لا اسكت عن الخطأ مع الطلبة كان مجرد سوء فهم بيني وبين حكم مباراتنا الودية مع الشرطة قبل انطلاقة الدوري وتطور الى شد في الكلام ليبعدني الحكم منها ومن ثم تطور الامر ليقرر الجهاز التدريبي ابعادي عن الفريق وكان قرارا سريعا وظالما حينها لكنهم عادوا واتصلوا بي للعودة وكان ذلك رد اعتبار لي واعترافاً بقدرتي على خدمة الفريق لكن عرض الميناء منعني من تلبية الدعوة وتوجهت الى البصرة وما حصل للميناء امر يعرفه الجميع من مشاكل وعدم دفع مستحقات اللاعبين وغيرها من الامور التي دفعتني للابتعاد عنه اما نفط الوسط فعلاقتي للان اكثر من جيدة وابتعادي عنهم كان بسبب ظروف عائلية منعتني من مغادرة بغداد محل سكني.
* كيف تنظر الى الدوري بشكل عام من الناحية الفنية ؟
- من وجهة نظري ارى ان المستوى الفني هذا الموسم جيد وهناك مباريات كثيرة شدت الجمهور وشاهدنا فيها لمحات فنية جميلة لكني اتمنى ان اشاهد مستوى افضل وربما طول فترة الدوري وبعض التوقفات فيه والحر الشديد وعدم وجود ملاعب كافية خاصة في بغداد اضافة الى وجود 20 فريقا وهو رقم كبير قد اثر في المستوى العام للدوري وبات مزعجا ومملا .
* لم تفز بلقب هداف الدوري الا مع الكهرباء في مطلع مشوارك ؟
- حينها كنت لاعبا غير معروف لدى المدافعين ومع ذلك فانا فزت باللقب مرتين مع الكهرباء وفي كل تجاربي كنت قريبا من هذا اللقب فقد لعبت للشرطة وكنت ثاني الهدافين ومع القوة الجوية تكرر نفس الموضوع كما كنت هدافا بارزا مع اربيل ونفط الوسط وهداف بطولة الكاس مع الزوراء ومع الميناء لعبت ثماني مباريات وسجلت ثمانية اهداف اي اني في كل تجاربي كنت قريبا من اللقب وحتى في الاحتراف الخارجي .
* لنتحدث عن ابرز تجاربك الاحترافية ؟
- كانت التجربة الاحترافية الاولى في الدوري المصري مع فريق الاسماعيلي ولا انكر ان بدايتها كانت صعبة للغاية خصوصا ان الدوري المصري يعد من الدوريات القوية في الوطن العربي لكن بمرور الزمن تعودت عليه واستطعت الاعلان عن نفسي في اول مباراة لي مع نادي الزمالك حينما سجلت هدف الفوز قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة ..وكان ذلك الهدف فاتحة خير لي اذ بدأ الجمهور المصري يسال عني ويردد اسمي ...والتجربة الاخرى مع نادي بني ياس الاماراتي وكانت تجربة رائعة ايضا والذي حصلت معه على المركز الثاني في الدوري حينذاك.
* لنتحدث عن المنتخب وفرصتك فيه ..هل نلت حقك في ذلك؟
- مشكلتي اني ظهرت في الساحة الكروية بوجود اللاعب الكبير يونس محمود الذي كان سببا في حرماني وحرمان غيري من اللعب في المنتخب لانه بصراحة كان افضل مهاجم في العراق ولا يستطيع اي مدرب اغفاله او عدم منحه الفرصة لذا قلت فرصي ولم انل ما يكفي من اللعب لاثبات الذات ولو تواجدت الان بعد اعتزال يونس محمود للعبت كل المباريات وقدمت ما يشفع لي للتمسك بمكاني .