يواجه ملعب روما الجديد الذي أوشك على الانتهاء مشكلة جديدة بسبب قربه من مطار العاصمة فيوميتشينو وقلة القطارات وتلكؤ بعض المشاريع الخاصة بتطوير سكك الحديد ما سيؤثر سلبا في انسيابية المسافرين وسيحد من حركة مشجعي الجيالوروسي في حال افتتاحه قريباً وإقامة مباريات الكالتشيو فيه .
وقال مالك نادي روما جيمس بالوتا: انه « اتفق مع عمدة روما خلال السنوات الماضية على توسيع خطوط النقل وإنجاز خط القطارات بين محطتي بيراميداي ومنطقة تور دي فالي او ميدان مصارعة الخيول مكان الملعب الجديد الذي يقع في جنوب شرق العاصمة على بعد 25 دقيقة من وسط المدينة والمحاذي لمطار فيوميتشينو “.
وبين ان « الحكومة المحلية رصدت المبالغ المطلوبة لإتمام المشاريع التطويرية بحسب المدة الزمنية المتفق عليها لكن هناك تلكؤا واضحا في انجاز المشاريع وقد تم الاتفاق أيضا على ان تكون هناك انسيابية كبيرة في حركة المسافرين والمشجعين بان يكون هناك قطار ينطلق من والى الملعب كل 6 دقائق ومن المؤمل ان يتم تجهيزه في بداية العام 2020 «.
وأردف قائلا: « علينا الاعتراف بأننا نملك أسوأ سكك حديد في أوروبا وان العاصمة تعد في مقدمة البلدان السياحية ويؤمها ملايين الزوار من مختلف اصقاع العالم ونمتلك قاعدة جماهيرية عريضة لعشاق ذئاب العاصمة الذين يأتون من روما وبقية البلدان وكان من أبرز شروطنا لحظة تشييد الملعب هو تحسين خدمات النقل عبر سكك الحديد والسيارات علاوة على قربه من المطار».
وأضاف ان « ملعب روما الجديد الذي يتسع لنحو 60 ألف مشجع وبكلفة (1.40) مليار دولار وتم تشييده على غرار مدرج الكولوسيوم التاريخي ومن حجر السكرم واجه العديد من المشاكل لاسيما من قبل بلدية روما التي وضعت العديد من العراقيل وقد طالبته بخفض مساحة الملعب من مليون و140 ألف متر الى 570 ألف متر وبالتالي لن تتمكن الجهة المنفذة من بناء الأبراج العالية التي تحيط الملعب او خفض ارتفاعها او بناء المول الكبير والمراكز التجارية الاخرى التي تؤمن الأرباح مع ذلك نريد ان يجهز اليوم وننتقل اليه بأقرب وقت ممكن «.
ولفت الى ان «الشركة المصممة للمشروع قد وسعت من المساحات الخضراء على حساب الخرسانات الجاهزة من الاسمنت والطابوق الحجري لترطيب المكان وتقليل الحرارة والرطوبة بسبب قربه من منتجع اوستيا السياحي المطل على البحر».