‎بغداد: الصباح

شدّد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، خلال استقباله، أمس الأحد، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، على أهمية دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها الوزاري.
وذكر بيان رئاسي، أنّ "رئيس الجمهورية، استقبل رئيس إقليم كردستان والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في البلد وتطوراتها والمستجدات في المنطقة".
وأكد رشيد، "ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار باعتباره ركيزة أساسية للنهوض بالبلد على مختلف الصعد خصوصاً في المجالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية للمواطنين"، مشيراً إلى "أهمية دعم الحكومة لتنفيذ برنامجها الوزاري في تحقيق تطلعات المواطنين".
ولفت، إلى "أهمية الزيارات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم للوصول إلى تفاهمات مشتركة، وتعزيز أسس الحوار البناء والفاعل بين الجانبين لحسم المسائل العالقة وفقاً للدستور والقانون وضمان مصالح جميع المواطنين"، مشدداً على "ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لما له من أثر مباشر في حل القضايا المشتركة والتركيز على مشاريع البناء والإعمار والتنمية في البلد".
من جانبه، أكد رئيس إقليم كردستان "أهمية الحوار لحسم المسائل العالقة، والتنسيق المشترك في مختلف القضايا ذات الأولوية لا سيما المتعلقة بمتطلبات المواطنين المعيشية والخدمية".
في غضون ذلك، بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، مع رئيس إقليم كردستان، دور القضاء في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الإقليم.
وذكر بيان للمجلس، أن "زيدان، استقبل بارزاني والوفد المرافق له، وبحث معه دور القضاء في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في إقليم
كردستان".
إلى ذلك، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أهمية تواصل القوى السياسية بهدف تنسيق المواقف وتجاوز جميع التحديات التي تعترض العملية السياسية. وذكر بيان لمكتبه، أن "المالكي، استقبل بارزاني، والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، كما تم استعراض مسار العملية السياسية والتحديات التي تمر بها المنطقة ومواقف العراق منها".
وشدّد المالكي، بحسب البيان، على "أهمية تواصل القوى السياسية بهدف تنسيق المواقف وتجاوز كل التحديات التي تعترض العملية السياسية، مستنكراً "الهجوم الأخير الذي استهدف حقل غاز كورمور".
بدوره، أكد بارزاني "استعداد إقليم كردستان  لحل خلافاته مع بغداد من خلال الحوار والتفاهم وعلى أساس الدستور، وفي مقدمتها الملفات والخلافات المرتبطة بالأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين"، مشيداً بمواقف "المالكي الداعمة لإيجاد حلول تنهي القضايا الخلافية بين بغداد وأربيل".