بغداد : الصباح الرياضي
خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم يوم أمس الاثنين أمام نظيره الياباني بهدفين مقابل لا شيء، لحساب الدور النصف النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، التي احتضنها ملعب جاسم بن حمد بالدوحة، ليُبقي حظوظه في التأهّل على المباراة المرتقبة عندما يلاقي إندونيسيا يوم الخميس المقبل للظفر بالبطاقة الثالثة المؤهّلة إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
تسيّد الأولمبي الياباني معظم دقائق اللقاء وشكّل خطورة واضحة على فريقنا وتمحور أسلوب لعب المدرب الياباني جو إيوا في تفعيل اللعب من جهة اليسار عن طريق الظهير أوهاتا ونقل الكرات إلى مهندس الهجمات ومنسق إيقاع اللعب فوجيتا الذي نجح كثيراً في التسلّم خلف ثنائي الوسط كرار محمد وزيد إسماعيل ومن ثم نقلها إلى طرفي الملعب إلى الجناحين الأيسر فوكي يامادا والأيمن هيراكاوا مع رغبة واضحة في التمرير القصير من على مشارف منطقة جزاء العراق إلى الثنائي أراكي وهوسويا.
في الدقيقة 26 سجّل المنتخب الياباني هدف التقدم عن طريق المهاجم هوسويا عندما تسلّم كرة بينية خلف المدافعين، مرسلة بذكاء من زميله فوجيتا ليودعها على يسار حارس مرمانا حسين حسن، بعد ذلك أضاف المهاجم اراكي الهدف الثاني في الدقيقة 42 عندما استغل كرة بينية قصيرة ضربت العمق الدفاعي تكفل بها زميله فوجيتا ليضعها الأول بهدوء في مرمانا لينتهي الشوط الأول بتقدم الساموراي بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني، واصل المدرب إيوا خطورته على مرمى منتخبنا عبر الانتشار العرضي السلس واللعب التموضعي المكثف في ثلثنا الدفاعي إلى جانب تنويع الهجمات من طرفي الملعب أو الإفادة من الكرة الثانية لغرض التسديد من خارج قوس الجزاء وكان يامادا قريباً من تسجيل الهدف الثالث عبر كرة خلفية لعبها بكعب قدمه وبعد ذلك كرر زميله ماتسيوكي ذات الهجمة عندما سدد كرة خطيرة أيضاً، كذلك أنقذ القائم العراقي هدفاً محققاً لهوسويا في الدقيقة 65.
في المقابل، حاول مدرب منتخبنا راضي شنيشل إجراء العديد من التبديلات عن طريق الزجّ باللاعب بلند ازاد ومنتظر عبد الأمير وكرار سعد إلى جانب نهاد محمد الذي دخل المباراة منذ بداية الشوط الثاني، وكانت أخطر كرة لمنتخبنا عن طريق اللاعب بلند عندما لامست عارضة المرمى الياباني، إلى جانب بعض المحاولات الفردية لعلي جاسم، لينتهي اللقاء بفوز اليابان بهدفين نظيفين والتي ضمنت تأهلها إلى أولمبياد باريس إلى جانب أوزبكستان التي هزمت إندونيسيا بالنتيجة ذاتها.