كاظم الطائي
تأهل سادس لكرتنا للنهائيات الأولمبية، بعد مشاركات سابقة في موسكو ولوس أنجليس وسيئول وأثينا وريودي جانيرو، ولن تكون باريس آخر العهد لنا إن شاء الله، في ظل مواهب تتوارث وطاقات تتجدد في ملاعبنا التي وجدت مرتعا خصبا من اللاعبين في أندية العالم وملاعبنا، يسعون لخدمة بلدهم وتقديم ما يسعد جماهيرنا.
حصيلة 5 مشاركات سابقة في النهائيات الأولمبية التي بدأت في العام 1980 في موسكو، لغاية ريودي جانيرو قبل 8 أعوام، خاض منتخبنا 19 مباراة في النهائيات فقط، فاز في 6 لقاءات منها وخسرنا 7 مباريات وتعادلنا 6 مرات، وكانت خسارات كرتنا مع منتخبات مشهود لها بالتميز، هي ألمانيا الديمقراطية ويوغسلافيا والباراغواي وإيطاليا مرتين والمغرب والكاميرون، والفوز على كوستاريكا مرتين وكندا والبرتغال وأستراليا وغواتيمالا. 4 أهداف في أولمبياد موسكو، 3 على كوستاريكا، سجلها هادي أحمد وحسين سعيد وفلاح حسن، وهدف فلاح حسن في شباك يوغسلافيا، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، مع تعادل أبيض مع فنلندا من دون أهداف، وتأهلنا للدور ربع النهائي المكون من 8 منتخبات، وخسرنا مع ألمانيا الديمقراطية 4 – صفر، لنا 4 أهداف وعلينا 5 أهداف في هذه الإطلالة الأولى.
في لوس أنجليس، سجلنا هدفا على كندا لحسين سعيد، وخسرنا صفر - 1 مع الكاميرون، ومع يوغسلافيا 2 مقابل 4 وسجل الهدفين حسين سعيد وعلي حسين شهاب، في هذه المشاركة لنا 3 أهداف وعلينا 5 . وفي سيئول تعادلنا مع زامبيا 2 مقابل 2 بهدفي أحمد راضي وكريم علاوي، وخسرنا مع إيطاليا صفر - 2 وفزنا 3 - صفر على غواتيمالا عبر أحمد راضي ومظفر جبار وإسماعيل محمد. لنا 5 أهداف وعلينا 4 أهداف. وفي أثينا فزنا 4 مقابل 2 على البرتغال، وسجل الأهداف عماد محمد وهوار ملا محمد ويونس محمود وصالح سدير، و2 على كوستاريكا، عن طريق هوار ملا محمد ومهدي كريم، وخسرنا مع المغرب 1 مقابل 2 صالح سدير، وفزنا على أستراليا 1 - صفر في ربع النهاىي بإمضاء عماد محمد، وخسرنا مع الباراغواي 3 - 1 في نصف النهائي، وسجل هدفنا رزاق فرحان، ومع إيطاليا خسرنا صفر - 1 ، وبلغت الحصيلة في أثينا 9 أهداف، 4 على البرتغال و2 على كوستاريكا وهدف على أستراليا وآخر على المغرب ومثله على الباراغواي، وعلينا 8 أهداف. في العام 2016 في البرازيل، تعادلنا مع الدنمارك والبرازيل من دون أهداف، وتعادلنا مع جنوب أفريقيا إيجابيا بهدف سجله سعد عبد الأمير. لنا هدف وعلينا هدف في هذه النهائيات، وخرج فريقنا من الدور الأول من دون أن يخسر، وله 3 نقاط مع منتخبات قوية أبرزها صاحب الدار والتاريخ . 22 هدفا للعراق في النهائيات الأولمبية، مقابل 23 في شباكنا. فزنا 6 مرات وتعادلنا في 6 لقاءات وخسرنا 7 مباريات، في 19 مباراة في الأولمبياد، في 5 نسخ سابقة. وقاد منتخباتنا في المشاركات كافة طاقم عراقي، بدأه محمد نجيب كابان ومساعده أنور جسام في موسكو، ثم عموبابا ودكلص عزيز ومجبل فرطوس في لوس أنجليس، وعموبابا ومساعده يحيى علوان في سيئول، وعدنان حمد مع المساعدين معد إبراهيم وياسين عمال في أثينا، وعبد الغني شهد وملاكه المساعد حيدر نجم وحبيب جعفر في البرازيل. وفي باريس راضي شنيشل وطاقمه المساعد المكون من جبار هاشم وقصي منير وعبد الأمير ناجي، فماذا ستكشف لنا ملاعب أبهرت العالم بأضوائها ونجومها وعطورها يا ترى؟.