رياضيون يعبرون عن غبطتهم لتأهل العراق لأولمبياد باريس

الرياضة 2024/05/06
...

  الحلة: محمد عجيل

تتواصل في مدن العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه افراح الجماهير العارمة عقب تأهل منتخبنا الأولمبي بكرة القدم إلى أولمبياد باريس الذي سينطلق بعد شهرين من الآن إثر فوزه المستحق على نظيره الإندونيسي بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة تحديد المركزين  الثالث والرابع في نهائيات البطولة القارية التي اختتمت في الدوحة، فقد شهدت محافظات الديوانية وكربلاء والنجف مسيرات فرح عبر من خلالها المواطنون عن سعادتهم بهذا الإنجاز وفي محافظة بابل تجمهر عشاق اللعبة أمام شاشة عملاقة مبتهجين بتأهل العراق للمرة السادسة في تاريخه والتواجد ضمن منتخبات العالم في التجمع الاولمبي الذي يقام كل أربع سنوات.
أول المتحدثين إلى" الصباح الرياضي " كان المدرب حيدر عبودي من محافظة النجف الذي يشارك أفراح العراقيين وجموع المحتفلين بهذا الإنجاز بعد التطور الملموس الذي تشهده الكرة العراقية بفضل كفاءاتها التدريبية المحلية "، مبيناً أن" طموح الجميع هو ان تكون مشاركتنا في باريس ناجحة والتفكير بالحصول على إحدى الميداليات كي يكمل مشوار التألق الذي بدأ في الدوحة على غرار دورة أثينا الأولمبية".
بدوره يقول الصحفي كريم اسود من صحيفة الدستور: إن " شباب العراق تمكنوا من تحقيق إنجاز عجزت عن تحقيقه منتخبات كبيرة في آسيا مثل استراليا وإيران والسعودية وقطر وهذا يدل على علو كعب كرتنا العراقية وكل الذي نتمناه أن يزداد الاهتمام بهذا الفريق كي تكون المشاركة في باريس ناجحة لاسيما أن مجموعة اسود الرافدين صعبة للغاية لكنها ليست مستحيلة".
من جانبه، يجد رئيس نادي الحلة رقيب الجنابي أن "إنجاز التأهل يعد بمثابة تأكيد على صلابة اللاعب العراقي الذي لا يعرف المستحيل وفي مختلف الظروف وقد قدم منتخبنا مباراة كبيرة استمرت على مدار مئة وعشرين دقيقة"، مضيفاً أن "ما تحقق في قطر يؤكد مدى التطور الذي تشهده اللعبة في ظل الدعم الحكومي الكبير الذي تتلقاه من الدولة العراقية مما يتوجب أن يكون اللاعبون والملاك التدريبي عند حسن ظن الجميع وهم يشاركون في الدورة الأولمبية".
الى ذلك يؤكد الزميل الصحفي من محافظة الديوانية تركي حمود من إعلام جامعة القادسية أن " ما تحقق من إنجاز كروي يعد مفخرة للكرة العربية في آسيا لان العراق سيكون الممثل العربي الوحيد في هذا المحفل الأولمبي"، مشدداً على ان "لاعبينا خاضوا مباراة صعبة للغاية شهدت منافسة قوية من المنتخب الاندونيسي لكن الإصرار والعزيمة كانتا واضحة على محياهم واجتهد الملاك التدريبي وكسب المباراة".
ومن كربلاء يعبر المدرب حيدر يحيى  "عن سعادته بهذا الانتصار الذي تحقق في العاصمة القطرية الدوحة بعد تأهل منتخبنا إلى أولمبياد باريس"، مؤكداً أن" هذا الوصول الى تجمع فرنسا المقبل أشار بوضوح الى إبداع العراقيين وصلابتهم رغم الظروف التي يمرون بها ".
يذكر أن منتخبنا الاولمبي كان قد خسر مع تايلند بهدفين دون رد وفاز على طاجيكستان بأربعة أهداف مقابل هدفين كذلك تخطى السعودية ومن ثم حقق فوزه الثاني على منتخب فيتنام بهدف للاشيء قبل أن يخسر امام المنتخب الياباني بهدفين للاشيء وفي مباراة تحديد صاحب البطاقة الثالثة المؤهلة لأولمبياد باريس فاز منتخبنا على نظيره الاندونيسي بهدفين مقابل هدف واحد.