فولكروغ أمل دورتموند للوصول إلى نهائي دوري الأبطال

الرياضة 2024/05/07
...

      برلين: أ ف ب


بات مهاجم دورتموند الألماني نيكلاس فولكروغ الذي كان يلعب في الدرجة الثانية قبل عامين، على مشارف بلوغ المباراة النهائيَّة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحل فريقه ضيفاً اليوم الثلاثاء على باريس سان جرمان الفرنسي.


أحرز اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً الهدف الوحيد في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، ما أعطى دورتموند الأمل في الوصول إلى النهائي الأول في المسابقة منذ خسارته أمام غريمه بايرن ميونيخ في عام 2013، على ملعب ويمبلي أيضًا.
على النقيض من بريق باريس سان جرمان ونجمه كيليان مبابي، يظهر فولكروغ المثابر في الصورة، ليس فقط في التشكيلة الحالية للفريق تحت قيادة المدرب إيدين ترزيتش المولود في دورتموند، ولكن أيضًا في هوية النادي نفسه.
في حين أنَّ دورتموند لا يزال الفريق الأضعف أمام باريس سان جرمان الغني بالأموال على الرغم من تفوقه الضئيل، فإنَّ فولكروغ يتمتع بخبرة في التغلب على الصعاب.
لم يلعب فولكروغ في مسابقة دوري أبطال أوروبا حتى هذا الموسم، وتعرضت آماله في الوصول إلى كامل إمكاناته لضربات عدة بسبب سلسلة من الإصابات الخطيرة.
غاب أربع مرات في مسيرته الاحترافية عن أكثر من نصف موسم، أبرزها من 2019 إلى 2020 عندما أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي.
سجَّل 11 هدفاً في 15 مباراة، ما يعد دليلاً على جودته في المنتخب الألماني.
انضم فولكروغ، الملقب بـ”الفجوة” بسبب سنه الأمامية المفقودة، إلى دورتموند في آب الماضي قادماً من فيردر بريمن، حيث فاز بلقب هداف الدوري الألماني الموسم الماضي.
مع اقتراب كأس أوروبا 2024، يعد فولكروغ المهاجم الأول في ألمانيا. كان اللاعب الوحيد في فريق دورتموند الذي تم استدعاؤه للمباريات الدولية الودية الأخيرة لألمانيا من قبل المدرب يوليان ناغلسمان.
وبينما لم يتوقع الكثير من الناس أن يصل دورتموند أو فولكروغ إلى النصف النهائي حتى قبل بضعة أشهر، قال المهاجم إنه يؤمن دائمًا بنفسه وبالفريق.
وأضاف “إذا لم أستطع أن أتخيل ذلك، فلا أعتقد أنني سأكون هنا للعب دوري أبطال أوروبا واللعب للمنتخب الوطني».
وتابع “لكنني سعيد جدًا بوجودي هنا لأننا كفريق نستحق أن نكون في الدور النصف النهائي».
وأردف قائلاً: “من الجيد أن نتقدم 1 - 0 لكن هذا لا يعني شيئًا حتى الآن. نحتاج إلى العمل بشكل جيد هذا الأسبوع للاستعداد لمباراة الإياب».
يعول دورتموند، الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 1997، على بعض الخبرة في الذهاب بعيداً في المسابقة.