حزب الله يستهدف تجمعاً صهيونياً بطائرة انقضاضية

قضايا عربية ودولية 2024/05/13
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط

شدد عضو كتلة حزب الله النيابية، النائب حسن عز الدين، على أن "رفح ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين وستدفن فيها كل الخيارات السياسية التي ذهب إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، بينما أعلن الحزب أمس الأحد "إطلاق مسيّرة انقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده".
حزب الله الذي يقود جهداً كبيراً ينفتح على فضاءي العدوان الصهيوني بشقيه العسكري والسياسي، ففي الميدان تحضر عملياته بقوة لتسجل ضرباتها المباشرة على المواقع المعادية، وسياسيًا يواصل رئيس مجلس النواب نبيه بري قراءته للحراك السياسي الدولي الفرنسي والأميركي وغيره من الفاعلين الدوليين ليكون بري ثقة الحزب في التصدي لذلك.
وفي آخر المعلومات، فإن بري قدم عرضًا تشريحيًا وافيًا بخصوص الورقة الفرنسية عبر الرد اللبناني عليها، مما يجعل الورقة المذكورة أقرب للمرفوضة لبنانيًا.
حزب الله، أكد أمس الأحد، من خلال عضو كتلته النيابية النائب حسن عز الدين، أن "رفح ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين والجنود والضباط الإسرائيليين، وستدفن فيها كل الخيارات السياسية التي ذهب إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مضيفًا أن "ثبات وصمود أهل غزة والمقاومة فيها كما في خان يونس وشمال القطاع، يؤكد على قدرة المقاومة، وأنها ما زالت تملك زمام المبادرة، لتنال من الضباط والجنود الإسرائيليين وجهاً لوجه ومن على مسافة صفر، وبالتالي ما يجري هو صراع على المنطقة، وإن شاء الله أهل غزة والضفة الغربية وجبهات المساندة، سيعلنون النصر على المستعمرين والمستبدين، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة بأسرها".
ميدانيًا، أعلن "حزب الله"، في بيان، أنّه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وبعد الهجوم ‏الجوي الذي استهدف منصات القبة الحديدية ‏في قاعدة ‏بيت هلل، عَاود مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏إطلاق مسيّرة انقضاضية لِتستهدف مكان تجمع ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده المُتوقع عُقب ‏الهجوم في وسط القاعدة، ورغم محاولة العدو اعتراضها بالطيران الحربي (إف 16) لكنه فشل بذلك، و‏وصلت المسيرة إلى هدفها وأصابته إصابةً دقيقة".