المندلاوي يدعو المجتمع الدولي للإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

الثانية والثالثة 2024/05/27
...

 بغداد: الصباح

طالب رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، أمس الأحد، بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد البرلماني العربي بالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والعالمية، لمساندة القضايا العربية، داعياً المجتمع الدولي إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بكامل حدودها
وعاصمتها القدس.
وذكر بيان لمكتبه، أن «رئيس مجلس النواب بالنيابة، ألقى كلمةَ العراق في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي انعقد في الجزائر للفترة من 26 - 27 أيار الحالي، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، ورؤساء البرلمانات والمجالس والوفود العربية، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، التي بارك في مستهلّها لـ (إبراهيم بو غالي) تسنمه رئاسةَ الاتحاد».
وقال المندلاوي، بحسب البيان: إن «تزامن الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد مع أعمال المؤتمر، دليل على خمسين عاماً من العمل البرلماني العربي المشترك الذي ساهم في تقوية أواصر الأخوة وتنمية العلاقات بين برلماناتنا وحكوماتنا وشعوبنا».
واستعرض المندلاوي، «ما حققه العراق خلال فترة توليه لرئاسة الاتحاد، من خلال عقد مؤتمرين عامين (34) و (35 الطارئ  بخصوص غزة)، وأربعة اجتماعات للجنة التنفيذية، وتبني الرئاسة بنوداً طارئةً لمؤتمري اتحاد البرلمان الدولي لدورتيه (146 و 147) بعنواني (تجريم ازدراء الأديان) و (وقف الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة)، والمساهمة في عودة الجمهورية العربية السورية إلى الحضن العربي، ودعم المواقف التي تهتم بالشؤون العربية
وعلى رأسها الفلسطينية».
ودعا رئيس مجلس النواب بالنيابة إلى «تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد بالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الإقليمية والعالمية لمساندة القضايا العربية، وتكثيف أعمال لجنة الشؤون السياسية في مجال العلاقات الدولية لتأكيد الحضور الفاعل والمؤثر في المحافل البرلمانية»، مشدداً على «ضرورة وقوف الاتحاد والحكومات العربية مع مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر قبض بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية قادة الكيان الصهيوني، التي من شأنها أن تمهد لعودة النظام الدولي إلى قيم الإنسانية والعدالة وتطبيق القانون الدولي».
وثمن المندلاوي «قرار مملكتي النرويج وإسبانيا، وجمهورية إيرلندا، القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين»، مجدداً دعوته إلى «المجتمع الدولي، وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بكامل حدودها وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في السلم والأمن».