السماوة: أحمد الفرطوسي

أعلنت مفتشية آثار وتراث المثنى، توافد سياح  أجانب لمواقعها الأثرية، مطالبة بزيادة أعداد أفراد الحراسة لهذه المواقع، إذ لا يوجد غير 80 حارسا فقط لنحو 900 موقع أثري.
وأفاد مدير المفتشية سلوان عدنان الأحمر لـ»الصباح»، بأن المثنى تعد واحدة من المحافظات التي تكثر فيها المواقع الأثرية، إذ يبلغ عددها نحو 900 موقع أثري، وهي إحصائية ناتجة عن مسح تضاريس المحافظة من قبل الملاكات العلمية والفنية في متحف السماوة الحضاري، مبينا أن هذه المواقع تتوزع على امتداد الرقعة الجغرافية الواسعة للمثنى بين مناطق السلمان والوركاء وبصية، بينما يقع قسم منها في وسط الأحياء السكنية مثل (تل السور)
في منطقة الـ(36) .
وأوضح أن المواقع المشار إليها شهدت توافد أعداد كبيرة من السائحين الأجانب، وتحديداً من الدول الأوروبية، بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى مدينة أور الأثرية، إذ كانت الزيارة بمثابة رسالة طمأنة إلى كل سكان العالم بأن العراق يعد بلد
الأمن والسلام والحضارة.
وطالب الأحمر الحكومة المحلية بتطوير الواقع السياحي في المدينة الأثرية، من خلال إنشاء شبكة طرق حديثة تليق بتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، وإنشاء مرافق سياحية مثل (دار استراحة، لوحات إرشادية وتعريفية)، بالإضافة إلى تعيين حراس مدنيين لحماية المواقع الأثرية، لكون العدد الحالي لهم لا يتعدى الـ (80) حارسا فقط، الأمر الذي يعد غير مناسب لحماية المواقع
التي تقترب من 900 موقع .