كربلاء: حامد الكرعاوي

رفع أبطالنا في ألعاب القوى حصيلتهم إلى 28 وساماً بواقع ثمانية أوسمة ذهبية ومثلها فضية واثني عشر وساماً نحاسياً ليحتل الترتيب الثاني بعد إيران في منافسات غرب القارة النسخة الخامسة في البصرة، بمشاركة 10 منتخبات، في الوقت نفسه كشفت مصادر من البطولة عن منح الفيحاء حق استضافة البطولة العربية المقبلة.
ومن المؤمل أن يواصل منتخبنا بألعاب القوى تألقه وزيادة غلته من الميداليات في سباقات اليوم الأحد في فعاليات 200 م سيدات والتتابع 4× 400 و4× 100 رجال وسيدات وسباق 1500 رجال وسيدات رمي القرص رجال وسيدات و800 سباعي والوثب الثلاثي.

 إشادة بتنظيم العراق
بدوره، أثنى رئيس الاتحاد العربي بالساحة والميدان الدكتور حبيب الربعان، على تنظيم البطولة وحجم المشاركة التي شهدت انضمام ايران لأول مرة مما أعطى بعداً فنياً كبيراً لرفع وتيرة التنافس بين المشاركين.
 وأضاف في تصريح خص به “الصباح الرياضي” أنَّ “بطولة غرب آسيا تعد من البطولات المهمة ووجودنا في العراق بعد فترة غياب طويلة يشكل دافعاً معنوياً لاسيما أنه مثل السعودية لاعباً في العام 1979 وقد جرت يومها في ملعب الشعب الدولي واليوم جاء بصفته رئيساً للاتحادين السعودي والعربي».
وأعلن أنَّ “الفيحاء ستحتضن منافسات البطولة العربية وسيتم الإعلان عنها بعد اجتماع الجمعية العمومية بعد شهرين بعد أن وجدت الوفود الزائرة حجم التطور الكبير في العراق بما في ذلك دعم بطولات الساحة والميدان كما لديه القدرة على تنظيم بطولات على المستوى العالمي».

إمكانيات العراق مميزة
من جانبه، بارك «رئيس اتحاد غرب آسيا سيار العنزي استضافة العراق لهذه البطولة «، موضحاً أنَّ «من دواعي سروري أن تكون بلاد الرافدين أرض الحضارة معاقل الرياضة العربية والآسيوية ومصنع الأبطال بنسختها الخامسة للرجال والسيدات بالإضافة إلى الدعم الحكومي»، مبدياً شكره وتقديره إلى الاتحاد العراقي المركزي لألعاب القوى الذي سخر إمكانياته لإنجاح البطولة بالشكل والمضمون كنسخة مميزة تليق بمكانة العراق الحبيب» .

مبادرة إنسانية
في مبادرة أكثر من رائعة أقدمت عليها اللجنة المنظمة للبطولة بتنظيم سباق جمع الطفل مختار محمد مع عدائين تسابق معهم لخط النهاية لمنحه ميدالية ذهبية إنسانية تضامناً مع حالته بعد متابعته خلال ثلاثة أيام تواجد فيها على مدرجات الملعب رفقة والدته لتشجيع البطولة منذ اليوم الأول وحاملاً لعلم دولة فلسطين في وقفة تضامنية مع أطفال غزة.