بغداد: شيماء رشيد

عزت لجنة الطاقة النيابيَّة زيادة ساعات قطع الطاقة الكهربائيَّة في بغداد والمحافظات إلى أسباب فنيَّة ومنها كثرة الأحمال والاستهلاك المفرط يقابلها ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، فيما أدخلت وزارة الكهرباء منظومات جديدة، وبالرغم من الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا الملف والتخصيصات التي تُصرف ولكن لا يزال تذبذب الطاقة الكهربائية يُرهق المواطنين.
وقال عضو لجنة الطاقة النيابية داخل راضي، في حديث لـ"الصباح": إنَّ اللجنة تابعت استعدادات وزارة الكهرباء في ما يخص الإنتاج، التوليد، النقل والتوزيع، فضلاً عن الاهتمام الخاص من قبل الحكومة من خلال التخصيصات التي تُمنح لهذا الملف لتحديث صيانة محطات التوليد وإنشاء محطات جديدة وخطوط النقل والتوزيع.
وبيّن أنَّ إنتاج الطاقة جيد والغاز تقريباً مستقر ولكن المشكلات الجانبية والفنية تعد عائقاً عرضياً في تجهيز الكهرباء، مشيراً إلى أنَّ تزويد الغاز الإيراني ليس فيه أي مشكلة بل بالعكس يمضي بانسيابية والعراق يستورد الكمية المطلوبة له.
ولفت راضي إلى أنَّ الحكومة تواجه مشكلة في بداية كل صيف في زيادة الأحمال والاستهلاك المفرط برغم إدخال منظومات جديدة، ولكن تبقى معظم المشكلات فنية وتسبب إرباكاً في عمل الوزارة.
وأكد أنَّ المحطات الغازية والمركبة التي يفتتحها رئيس الوزراء تسهم في زيادة الإنتاج ولكن هناك أيضاً زيادة في أعداد المصانع وعدد الورش الصناعية التي تضاعف الأحمال، مضيفاً أنَّ الحلول تكمن في التخطيط الصحيح وإضافة محطات توليد جديدة.

 تحرير: عذراء جمعة