الموصل: شروق ماهر 

تعهد الطاقم الفني المشرف على كرة الموصل بتقديم أفضل العروض في منافسات دوري الممتاز لكرة القدم للموسم المقبل، على الرغم من المشكلات المالية وغياب البنى التحتية المثالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن التأهل إلى مصاف المحترفين يتطلب دعما غير محدود من قبل الحكومة المحلية، بالإضافة إلى استقطابات نوعية مميزة 

من اللاعبين.

وقال المدرب محمد فتحي في تصريح خص به “الصباح الرياضي”: إن “ تفكيري ينصب حاليا على إعداد الفريق للموسم المقبل تأهباً لمسابقة دوري الممتاز، وحثهم على تقديم الأفضل، إلى جانب استقطاب العناصر المميزة من مختلف ملاعب محافظة نينوى أو خارجها”، موضحا أن “المشاركة في البطولة المقبلة تتطلب توفير الدعم المادي وإبرام العقود مع اللاعبين والمدربين، وهذا الأمر يستوجب رعاية سخية من قبل الحكومة المحلية في المحافظة، فضلا عن الوقوف عند أبرز احتياجات هذا الفريق العريق الذي عانى من الإهمال على مدار عقدين من الزمن «.

وأضاف أن “ رواتب الفريق لم تتخط الـ 28 مليون دينار عراقي، ومن المفترض أن تصل لنحو 60 مليون دينار، لأن الطاقم الفني بصدد جلب لاعبين مميزين قادرين على إحداث طفرة فنية في النتائج والأداء والمنافسة بقوة بين الفرق المتبارية من مختلف محافظات العراق «.

ووجد أن “ صعود نادي الموصل إلى الدوري الممتاز لم يتحقق من فراغ، وإنما جاء عبر تعب واجتهاد المدربين والإداريين واللاعبين معا، إلى جانب دعم محافظ نينوى عبد القادر الدخيل الذي كانت له بصمة كبيرة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير «، مطالبا في الوقت نفسه، بضرورة توفير الملاعب الجيدة داخل مدينة الموصل، لأن ناديه لا يمتلك حتى الآن مرفقا مثاليا يصلح للعب وإقامة الوحدات التدريبية وبقية التمارين عليه، وخير دليل على ذلك أن فريق أم الربيعين خاض آخر مواجهاته التي من المفترض أن تلعب بين أنصاره خارج نينوى، إذ أقيم اللقاء المذكور في مدينة عقرة.