تقليد الشاعر شوقي عبد الأمير وسام الفارس للفنون والآداب

الثانية والثالثة 2024/07/02
...

 باريس: الصباح

قلد رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الشاعر شوقي عبد الأمير، وسام الفارس للفنون والآداب، "اعترافاً من وزارة الثقافة الفرنسية بدور عبد الأمير بالتعريف بالثقافة العربية في فرنسا، ونشر الثقافة الفرنسية عبر مؤلفاته الشعرية".
وأوضح بيان للمعهد، أن سفير جمهورية العراق في فرنسا وديع بتي، أقام حفل استقبال في مقرّ إقامته، تكريماً للشاعر العراقي شوقي عبد الأمير، بمناسبة تسميته مديراً عاماً لمعهد العالم العربي، حضره رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، ورئيس بعثة جامعة الدول العربية في باريس ناجي أبي عاصي، وسفراء الدول العربية المعتمدون في باريس واليونسكو، وممثلو وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة الثقافة الفرنسيتين.
وأكّد سفير جمهورية العراق، خصوصية هذه المناسبة التي تُعدُّ خطوةً مهمةً في مسار العلاقات العراقية الفرنسية، وتعزيزاً لعرى الثقافة التي تدعمها قيادة العراق وتوليها أقصى الاهتمام، مشيراً إلى أنَّ تعيين عبد الأمير بهذا المنصب، جاء تتويجاً لجهودٍ كبيرة بذلها مجلس السفراء العرب ومعهد العالم العربي.
بدوره، أبدى رئيس معهد العالم العربي، إعجابه بتاريخ العراقِ وأصالةِ شعبه، وقدرته على تخطّي الصعاب، مقدّراً جهود العراق وسفارته في باريس في دعم المعهد ونشاطاته، ولافتاً إلى أن تعيين عبد الأمير يعدُّ استحقاقاً له وللعراق الذي رفد الإنسانية بالعلمِ والمعرفة.
من جهته، وصف عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير جيبوتي في فرنسا عايد مسعد يحيى، تعيين الشاعر شوقي عبد الأمير بهذا المنصب، بأنه جاء نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها السفير بتي منذ وصوله إلى باريس، منوّهاً بدور معهد العالم العربي في تسليط الضوء على تاريخ العرب وحضارتهم وثقافتهم.
بينما ألقى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي، كلمة أكدَّ فيها اهتمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدعم أبناء العراق، لتمكينهم من نيل مناصب مرموقة في المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك لدورهم في نشر ثقافة العراق وقيمه الأصيلة.
ختاماً، ألقى المدير العام لمعهد العالم العربي الشاعر شوقي عبد الأمير كلمة، شكر فيها رئيس الوزراء والسفير العراقيين والسفراء العرب ورئيس معهد العالم العربي لجهودهم ولفتتهم، مرحباً بحضور الشاعر أدونيس في الحفل.
وشدّد عبد الأمير على فرادة معهد العالم العربي كمؤسسة تعنى بالتعريف بالثقافة العربية في أوروبا، داعياً العرب إلى الإسهام في إشعاع المعهد ودعمه للاستمرار في رسالته.