النجف تخطط لبناء مستشفيات جديدة

الثانية والثالثة 2024/07/10
...

 النجف الأشرف: حسين الكعبي

تخطط دائرة صحة النجف، لإنشاء مستشفيات جديدة بسبب الزخم الكبير على المؤسسات الصحية الحالية، وتقادم عدد منها وحاجتها إلى الترميم المستمر.
وقال مدير الدائرة الدكتور عبد الله الغزالي لـ"الصباح": إن الدائرة حددت موقعاً في قضاء الكوفة لبناء مستشفى للأطفال والولادة، يقع بالقرب من المعهد الفني في بداية الطريق المتجه إلى الحلة، مشيراً إلى أن المستشفى سيكون بسعة 100 سرير ، وأن الدائرة الآن في مرحلة استملاك الأرض ، وفي حالة بنائه سيكون المستشفى الثاني في المحافظة الذي يختص بالولادة والأطفال بعد مستشفى الزهراء التعليمي الذي تم إنشاؤه في ثمانينيات القرن الماضي.
وأضاف أن هناك موقعا آخر حددته دائرة الصحة في حي النداء بمساحة 30 دونما، لغرض إنشاء مستشفى بسعة 200 سرير يخدم الأحياء الشمالية والمجمعات السكنية في تلك المنطقة، مبيناً أن الدائرة رفعت كتاباً رسمياً إلى وزارة الصحة لوضع هذا المشروع ضمن خططها المستقبلية، والعمل على استملاك الأرض والحصول على موافقات الدوائر المختصة، ومنها البلدية والتخطيط
العمراني.
وأوضح أن الأحياء الشمالية تشهد تزايداً كبيراً في عدد السكان، خاصة بعد بناء المجمعات السكنية الاستثمارية والإقبال على السكن فيها من قبل المواطنين، وقد لاحظنا زخماً كبيراً على مستشفى النجف التعليمي الذي افتتح مؤخراً في المنطقة الشمالية ، إذ بلغ عدد العمليات التي أجريت في المستشفى خلال الشهر الماضي أكثر من 2300 عملية جراحية رغم أنه حديث الإنشاء.
وفي ما يتعلق بخطة الدائرة لتحويل المراكز التخصصية إلى مستشفيات، أعرب الغزالي عن أمله أن يتم الإعلان في هذه المرحلة عن مشروع تحويل مركز النجف لجراحة القلب والتداخل القسطاري إلى مستشفى تخصصي ، بعد تخصيص موقع الأرض بمساحة عشرة دونمات وبطريقة البناء العمودي للمستشفى بسعة 200 سرير، لافتاً إلى أن هناك زخما كبيرا على هذا المركز، لذلك أصبح من الضروري تحويله إلى مستشفى، إذ إن المركز أجرى خلال الشهر الماضي 1359 عملية جراحية بين قسطرة وقلب مفتوح.
وتابع أن هناك البناية الجديدة لمستشفى الحكيم العام بسعة 200 سرير التي وصلت إلى مراحل متقدمة ، ومن المؤمل افتتاحها في العام المقبل ضمن مشروع التوسعة الذي يتضمن مرحلة ثانية، لإنشاء بناية جديدة في موقع البناية القديمة بسعة 200 سرير أيضاً، لأن بناية المستشفى قديمة جداً يعود تاريخ إنشائها إلى ستينيات القرن الماضي.