بغداد: شذى الجنابي

أبرمت وزارة الزراعة ورقة تعاون مع شركة بريطانية مختصة بإنتاج النخيل بالتقنية النسيجية، لتوريد 100 الف فسيلة إلى العراق خلال 2024، مع تشييد مختبر في بغداد لإنتاجها، وضمن جهود اعادة العراق متصدراً العالم بانتاج التمور، كما كان قبل عقود.
ووفقاً لمنظمة (FAO) التابعة للأمم المتحدة، تعد مصر أكبر منتج للتمور عالمياً، وانتجت مليوناً و700 ألف طن، تليها السعودية وانتجت مليوناً و600 ألف طن، وإيران ثالثة وانتجت مليوناً و300 ألف طن، والجزائر رابعة وانتجت مليوناً و200 ألف طن، والعراق خامساً وأنتج 800 ألف طن.
وقال الوكيل الإداري للوزارة الدكتور مهدي سهر الجبوري بتصريح لـ"الصباح": إنَّ وزارته ابرمت ورقة تعاون مع شركة تنمية نخيل التمر (DPD) البريطانية المختصة بانتاج الفسائل بتقنية الزراعة النسيجية، مضيفاً ان الورقة تتضمن توريد 100 الف فسيلة منتجة في بريطانيا إلى البلاد خلال العام الحالي، اضافة إلى تشييد مختبر في بغداد لصالح وزارته، لانتاجها بهدف تغطية حاجة فلاحي البلاد منها وباعتماد اجود انواع النخيل.
وأكد سعي وزارته للتعاون مع الشركة، لاعادة العراق إلى المركز الأول بانتاج التمور كما كان قبل عقود، باعتماد تقنية الزراعة النسيجية، كاشفاً عن مشاركة عدد من فنيي الوزارة ببرنامج الزراعة الذكية وتدريبهم في بريطانيا بالتعاون مع مجلس الأعمال (العراقي – البريطاني)، بشأن استخدام التسميد الذكي على عينات التربة التي جمعت من محافظات عدة، لبيان جرعة السماد التي تحتاجها كل منها للحفاظ على التربة وتقليل كمية
السماد.
وكشف الجبوري بهذا الصدد، عن تشكيل لجنة من مجلس الأعمال (العراقي- البريطاني) لاعداد برامج بالشراكة مع المختبرات المختصة بمجال الزراعة النسيجية للنخيل واكثاره، مؤكداً سعي الشركات البريطانية للاستثمار في القطاع ودعم تنميتها في البلاد من خلال توفير التسهيلات اللازمة لدخولها إلى الأسواق المحلية بهدف توسيع التعاون الزراعي بين البلدين.