‎بغداد: الصباح

تلقى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس السبت، دعوة رسمية لزيارة تونس.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن السوداني استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار والوفد المرافق له.

وأضاف البيان أنه، في مستهلّ اللقاء، نقل نبيل عمار لرئيس الوزراء تحيات الرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيس الوزراء، أحمد الحشاني، كما نقل له دعوة رسمية لزيارة تونس. 

ورحب رئيس الوزراء بزيارة الوزير التونسي التي تمثل بداية لتفعيل الملفات المشتركة بين البلدين، مباركاً انعقاد الدورة الـ 17 للّجنة العراقية التونسية المشتركة، لثلاثة أيام متواصلة في العاصمة بغداد، التي ستشهد توقيع 18 مذكرة تفاهم بين البلدين، مؤكداً ترحيب العراق بالشركات التونسية للعمل في مجالات مختلفة، ومشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات في التبادل التجاري والتعليم والسياحة.

وتناول اللقاء، بحسب البيان، الموقف المبدئي للعراق وتونس، ممّا يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أكد رئيس الوزراء أن الموقف العربي كلما كان متماسكاً وقوياً فإنه سيخفف من معاناة الفلسطينيين، كما جرى تأكيد ضرورة أن يكون الموقف الدولي واضحاً نحو إدانة ما يحصل من جرائم إبادة للمدنيين في غزّة، والعمل على إنهاء هذه الحرب الدموية المستمرة منذ سبعة أشهر.

من جانبه، عبّر نبيل عمار عن تقدير بلاده مواقف العراق تجاه تونس خلال السنوات العشر الماضية، مؤكداً رغبة حكومة بلاده بتوسيع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، الذي وصل إلى بغداد للمشاركة في أعمال الدورة الـ (17) للجنة العراقية - التونسية المشتركة".  وأكد وزير الخارجية، في بيان، أن "هذه اللجنة تشكل محطة إضافية لتوثيق روابط الأخوة وتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الفاعلة"، مشيراً إلى "أهمية العلاقة بين البلدين الشقيقين". 

وشدد، على "ضرورة تطوير الاقتصاد من خلال السياحة لما لها من دور في تنمية الجانب الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين".