أثر {التايتل} الغنائي في مقدمة ونهاية الدراما والبرامج

الصفحة الاخيرة 2019/12/06
...

بغداد / فاطمة رحمة
 
التايتل الغنائي.. محاولة لاختزال فكرة المادة الدرامية والبرامجية.. عند المقدمة والنهاية، كي يزيد من شد وتشويق المشاهد.
قالت بشرى حسن.. من إذاعة العراقية في شبكة الاعلام العراقي: "اي تايتل يعطي مخزون المادة التي تطرح ما موجود في الموضوع الذي تتناوله الدراما او البرنامج الاذاعي او التلفزيوني" مؤكدة: "نأخذ الزبدة من التايتل المقدم؛ فاكيد هذه الفكرة تجسد في مقدمة وخاتمة".
و أضافت الفنانة زهرة الربيعي: "كثير من المقدمات الغنائية، تحولت الى ترانيم يرددها الناس، ومنها "يعشك الكاع حب يسري بشراييني" الحان صباح زيارة، بصوت نهلة عبد الوهاب، في البرنامج الريفي.. إخراج حسين البصري، من تلفزيون جمهورية العراق، إبان الثمانينيات والتسعينيات، ومثلها كثير" متابعة: "ربما يتابع الناس مسلسلا ما او برنامجا، من أجل أغنيته.. عند البداية والنهاية".
وتمنت الاعلامية هند احمد: "لو أن مقدمي البرامج يمرنون أصواتهم على الغناء؛ كي يعطوا لبرامجهم نكهة حميمية مع المتلقي.. إذاعيا او تلفزيونيا، وهذا يشمل الدراما أيضا" مشيرة الى ان: "الاعلامي الشامل هو الذي يجيد فنونا موازية لميدان عمله، الذي ينبغي ألا يحصر بايقاع الصوت في القراءة الصرفة إنما يعدوه الى التلوين 
الأدائي".
واردف الفنان حميد منصور: "يحاول المطرب مشاهدة الحلقات التي تستوفي خلاصات المسلسل، او معرفة طبيعة البرنامج، من معده ومخرجه، والاطلاع على اللحن والكلمات؛ لضمان حسن الاداء.. بهجة ام تفاؤلا او حزنا مأساويا.. حسب متطلبات المادة" ملمحا: "الاغاني في اي مادة اعلامية او فنية ترسخ قيمتها، سواء حزنا ام فرحا.. في البرامج الاستقصائية يمكن ان تضفي الاغنية بصوت مطرب عاطفي عمقا على 
الحالة".
وأوضح الشاعر والاعلامي عامر عاصي: "تتداخل في عملنا الاذاعي والتلفزيوني، فنون الغناء والموسيقى؛ لأنها تمكننا من قطع شوط او تختزل علينا جهدا في الايصال" مبينا: "الغناء نوع من إعلام 
مهم".