باشرتْ الشركةُ العامة للصناعاتِ المطاطية والإطارات بطرح منتجاتها المختلفة بثلاثة انواع ضمن مشروع تدوير الإطارات المستهلكة أو التالفة في مصنع إطارات الديوانية التابع لها وفق عقد المشاركة مع احدى شركات القطاع الخاص .

وقال مدير مصنع إطارات الديوانية التابع لوزارة الصناعة والمعادن المهندس نعمان محمد خضير في تصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان شركته بدأت بطرح منتجاتها بثلاثة أنواع من حبيبات المطاط او مفروم المطاط والبلاطات المطاطية بأنواعها وطرحها للبيع في معارض الشركة بمحافظتي الديوانية والنجف الاشرف، مع تجهيز عدد من التجار بنماذج منها، اضافة الى الشروع بانتاج المطبات المطاطية والزيوت بأنواعها خلال الأسبوع المقبل.

وعد تدوير الإطارات التالفة، من المشاريع البيئية الناجحة والواعدة التي ستسهم في التخلص من الإطارات التالفة في جميع المحافظات والاستفادة منها من خلال تدويرها وتحويلها الى منتجات مطاطية مختلفة ذات فائدة وبدون اية مخلفات، لاسيما ان هناك اكثر من 10 ملايين إطار يدخل الى العراق سنويا.

وافاد خضير بان المشروع يعد الاول من نوعه من حيث طاقته الإنتاجية العالية ومكائنه الحديثة والتكنولوجية المتطورة المستخدمة فيه حيث يحتوي على ماكنة فرم رئيسة بطاقة عشرة (طن/ساعة)، ومكابس ومكائن حديثة وثلاثة خطوط إنتاجية لإنتاج حبيبات ومفروم المطاط بطاقة خمسة (طن/ساعة)، والبلاطات والمطبات المطاطية بطاقة (300 متر/ يوم)، إضافة الى خط إنتاج الزيوت بأنواعها .

وتابع: ان هذه المنتجات تستخدم في الملاعب الرياضية، ورياض الأطفال، ومرائب السيارات، والساحات والشواطئ ، واستخدامات أخرى كثيرة حسب الطلب من حيث القوة والصلابة والقياسات والنوعيات والاستخدامات، لاسيما ان هذه المنتجات منافسة لمثيلاتها المستوردة خصوصا المنتج التركي من حيث النوعية والصلابة العالية والأسعار المناسبة مع توفر الامكانية لسد حاجة السوق المحلية بالكامل .

من جانب اخر، افصح مدير مصنع إطارات الديوانية عن المشاريع والفرص الاستثمارية لتطوير مصانع ومنتجات الشركة عبر انشاء مصنع جديد بتكنولوجيا متطورة بطاقة (500) الف إطار سنوياً من الاطار السيم وبحجوم كبيرة وجديدة في موقع مصنع إطارات الديوانية التابع لها، فضلا عن تأهيل وتطوير مصنع المنتجات المطاطية التابع للشركة في محافظة النجف الاشرف الذي تمت احالته على احدى شركات القطاع الخاص، لإنتاج جميع أنواع المنتجات المطاطية وفق متطلبات واحتياجات السوق المحلية.