أكد المختص بالشأن الاقتصادي أحمد الجادر "ضرورة التواصل مع الشركات العالمية المتخصصة بالشأن السياحي بغية النهوض بالقطاع السياحي العراقي"، لافتا الى "امكانية تنظيم مؤتمرات افتراضية تجمع الاطراف المتخصصة للعمل على مناقشة واقع السياحة في البلاد وآليات التعاون بالشكل الذي يجعل السياحة نفطا دائما يعزز القدرات المالية للبلاد". 

وأضاف أنّ "تحريك عجلة السياحة بأمس الحاجة الى تعاون جميع الجهات المعنية الى جانب القطاع الخاص الذي بات يملك عددا كبيرا من الشركات التي يقع على عاتقها تنظيم الجوانب السياحية وحسب اختصاصها".

ولفت الى ان "تطوير القطاع السياحي يحتاج الى توفير بيئة ملائمة تدعم النهوض بهذا القطاع من منح الفيز الى الفنادق والاتصالات ومجمل الخدمات". 

 أما المختص بالشأن السياحي حسن السعدون فأكد أن "قطاع السياحة ينتظره مستقبل واعد، لاسيما والبلاد تنفرد عن سواها بتوفر جميع انواع السياحات، ويمكن ان يحقق نجاحات كبيرة ينتج عنها جدوى اقتصادية كبيرة لجميع الاطراف، ونتطلع لان يكون القادم أفضل عبر تنظيم شراكات ثنائية مع جهد دولي متخصص يسهم بتسهيل مهمة تفويج السياح الى العراق ولجميع المناطق الآثاريَّة والدينيَّة والترفيهيَّة".