انطلاق دوري للمحترفات في اليابان

الرياضة 2021/09/13
...

 طوكيو: أ ف ب
 
بالرغم من القيود الصحية المفروضة في البلاد جراء تفشي جائحة كوفيد- 19، التي تفرض حظراً على الجماهير في الملاعب، أطلقت اليابان امس الأحد، أول دوري للسيدات المحترفات بكرة القدم في جو متفائل، وسط تطلعات إلى جعل اللاعبات “بطلات” يلهمن الجيل الجديد.
بعد عقد من فوزها بكأس العالم للسيدات في العام 2011، تراجع مستوى اليابان في لعبة السيدات التي أصبحت أكثر شعبية ودراً للأرباح في كل أنحاء العالم.
لكن منظمي “دوري تمكين المرأة” (دبليو إي) الذي يتألف من 11 فريقاً، يعتقدون بأنه يمكن أن يوفر منصة لازدهار المواهب، والاستفادة من الحماسة المتزايدة تجاه اللعبة في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قبيل كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا.
وقالت رئيسة الدوري كيكوكو أوكاجيما خلال كلمة ألقتها قبل مواجهة بين فريقي طوكيو فيردي بيليزا وأوراوا ريدز ليديز، إحدى المباريات الخمس التي أقيمت في اليوم الافتتاحي: إن “دوري دبليو إي، هو المرحلة التي يصبح فيها الجميع بطلاً».
وكانت الألعاب خاضعة لقيود حظر على الحضور الجماهيري، مع استمرار حالة الطوارئ في طوكيو وأجزاء أخرى من اليابان بسبب الجائحة.
وسمح فقط لمشجعي الفريق المضيف بحضور مباراة بيليزا ضد أوراوا، وتم حظر التشجيع والهتاف بشكل صارم، مع إلزامية ارتداء الكمامات. لكن ما يقارب 2500 مشجع، حضروا لمشاهدة المباراة على ملعب بيليزا الصغير، والمريح، وكانت الأجواء قبل انطلاق المباراة متوقعة.
فوز اليابان بكأس العالم للسيدات في العام 2011، جعل من بعض اللاعبات أسماء مألوفة لدى اليابانيين، على غرار هوماري ساوا، وحول لاعبات الفريق إلى بطلات قوميات.
لكن 3.3 في المئة فقط من اللاعبين اليابانيين المسجلين هم من النساء، وظل عدد اللاعبات على حاله تقريباً خلال السنوات العشر الماضية.
كما تراجعت اليابان إلى المركز 13 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفشلت في الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم الماضي.
وبالتالي، يهدف “دوري تمكين المرأة” إلى إرساء أسس التغيير داخل الملعب وخارجه.
فمثلاً، يجب أن يكون لدى كل الأندية مدربة واحدة في الأقل، بينما يجب أن يكون نصف الموظفين وصناع القرار من النساء.