وكان فريق بابل قد تعادل خارج ارضه على حساب منافسه غاز الشمال حيث انتهى اللقاء بالتعادل السلبي، بينما فرط كربلاء بفوز ثمين على ملعبه وخرج متعادلا بهدف لمثله مع فريق الحسين. وتاتي اهمية المباراة من حيث سعي الفريقين الى كسب النقاط الثلاث في بداية مشوارهما في الدوري لاسيما ان نتائجهما في العام الماضي لم تسر الجماهير ووضعت اكثر من علامة استفهام.

ويعول فريق كربلاء على رصانة تشكيلته التي خاضت مرحلة اعداد مكثفة بقيادة المدرب علي وهاب الذي يقضي موسمه الثاني مع الفريق ساعيا في ذلك الى تحقيق انتصار يعيده الى الواجهة كاحد افضل المدربين في الادوار التاهيلية للدرجة الممتازة .

وفي السياق نفسه صرح لـ” الصباح الرياضي” ان فريق كربلاء يستحق ان يتواجد ضمن دوري الكبار كونه تواجد  في اكثر من خمسة عشر موسما فيه لكن الظروف المالية التي احاطت به وفقدانه احد اعمدة العمل الرياضي وهو المرحوم محمد عباس جعلت منه فريسة سهلة للاندية في دوري الاولى، لكننا سنحاول ومن خلال الاعتماد على اللاعبين الشباب تحقيق ما تصبو اليه الجماهير مع احترامنا للاندية الباقية ومنها فريق بابل العريق الذي سنلاعبه اليوم ونحن نهدف الى الحصول على ثلاث نقاط نراها مهمة في بداية المشوار.

 من جهته لم يخف المدرب حازم صالح توجسه بسبب اهمية اللقاء، وقال: ان فريق كربلاء يتطلع بقوة الى المنافسة على بطاقة التاهل وهذا استحقاق له ولبقية الاندية لكننا لن نكون صيدا سهلا رغم ظروفنا المالية الصعبة التي حالت دون استدعاء بعض اللاعبين الذين نحتاجهم في التشكيلة وسنعتمد بالدرجة الاولى على امكانياتنا الشابة ومن ثم عراقة فريق بابل الذي لابد له ان يعود مجددا لاندية الدرجة الممتازة.

 واشار الى ان التعادل مع غاز الشمال منحنا جرعة اضافية وربما يمهد لنا الطريق لتحقيق الفوز على كربلاء، موضحا انه يطمح بدعم جماهيري وسط الملعب ليكون اللاعب الثاني عشر.