بدأ رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، جولة أوروبية يزور خلالها كلاً من ألمانيا وفرنسا، ويلتقي فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث عدد من الملفات أبرزها تطوير العلاقات بين العراق وكل من المانيا وفرنسا وما يتعلق بإعادة الاستقرار في العراق وإعادة بناء المناطق المحررة.

وفي وقت اقر فيه مجلس الوزراء اتفاقا لتنفيذ خارطة تطوير قطاع الكهرباء في العراق بالتعاون مع شركة سيمنس الالمانية، أصدر المجلس الوزاري للطاقة عدداً من القرارات لتحسين واقع الكهرباء واستعرض موقف تشغيل المولدات الحكومية والاهلية.

وقال مصدر بمكتب رئيس الوزراء، لـ”الصباح”: إن عبد المهدي سيلتقي خلال زيارته إلى البلدين الأوروبيين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وسبل دعم العراق في المجالات الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الالمانية والفرنسية في مجالات الكهرباء والطاقة 

والاقتصاد. وأضاف المصدر أن رئيس مجلس الوزراء سيبحث أيضاً مع كبريات شركات البلدين ملفات الطاقة والإعمار والبناء والتجارة والكهرباء، مبيناً أن وفداً رفيعاً سيرافق رئيس الوزراء يمثل وزارات الخارجية والاعمار والإسكان والتجارة والكهرباء فضلا عن مسؤولين أمنيين ومستشارين سياسيين 

واقتصاديين. 

يشار إلى أن زيارة رئيس الوزراء تأتي ضمن سياسة العراق القائمة على الانفتاح على جميع الدول وتطوير العلاقات لما فيه مصلحة البلاد والدول الصديقة.

على صعيد ذي صلة، رحب أعضاء في مجلس النواب بالجولة الأوروبية لرئيس مجلس الوزراء لافتين إلى أنها تصب في مصلحة العراق ودليل على انفتاحه على جميع دول 

العالم.