سرور العلي
تلعب تقنيات التحول الرقمي دورا مهما في زيادة الانتاجية، ومواكبة التطور في التكنولوجيا، والتحفيز على الابتكار في الشركات، وتقليل الأخطاء في العمل، وتحقيق الرضا بين الموظفين والعملاء، وتوفير المزيد من الوقت.
يواجه هذا التحول كغيره من المتغيرات عدة صعوبات تعيق تحقيقه في بعض المؤسسات والجوانب الأخرى، مثل نقص الموارد والمعرفة، والخبرات التي يحتاجها، وفقدان الطاقات والمواهب المتخصصة، كما أن هناك شريحة كبيرة مازالت متمسكة بعقليتها القديمة التي ترفض التغيير وألفت الوضع السائد، معللين أن رفضهم ينبع من كون التحول يحتاج إلى جهد، ووقت في تدريب، وتهيئة العمال لذا قد يفشل في بدايته نتيجة لقلة الخبرة في استخدامه وتطبيقه.
ويؤدي التحول إلى رفع الكفاءة، والإنجاز وتحقيق استثمارات كثيرة،
وفوائد للفرد، وتعزيز قيمة المنتج،
وإيجاد حلول جديدة،
ومبتكرة فيحل القضايا والمشكلات، وأن هذا التغيير من شأنه أن يقلل من الطرق والأساليب التقليدية، والتفكير السائد، وذلك من خلال إدخال أجهزة وآلات حديثة، وتقنيات تكنولوجية، كما أنه يشجع ويدعم الإبداع، والتخطيط لمستقبل أفضل.
ومن الضروري أن يعتاد الجيل الجديد على التحول الرقمي في التعليم،
إذ أن ذلك يعمل على تنمية ذكائهم وقدراتهم، ويوسع آفاقهم، وتكوين لديهم معرفة وخبرة سيستفادون منها مستقبلا،
حين يكونون داخل شركة كعمال أو مديرين،
وتجعل تلك العملية الرقمية التي يتم إدخالها على التعليم في القضاء على الأساليب التقليدية في التدريس، باستخدام الطرق والصور المتطورة الحديثة، والتي ستدفع الفرد المتعلم إلى التجريب، والبحث والفهم، وتشجيعه على الابتكار، بدلا من التلقين فقط من المعلمين، وهو الأسلوب المعتمد والشائع في أغلب المؤسسات التعليمية، ولكي ينجح التحول في التعليم فهو بحاجة إلى أشخاص أكفاء ومدربين، لمساعدة الأفراد على استخدام الاجهزة الإلكترونية، كالحواسيب، والاجهزة اللوحية،
ومعدات التجارب الكيميائية وغيرها.
اليوم في ظل تسارع التكنولوجيا،
وإدخال المزيد من الطرق المتطورة والتقنيات نحتاج إلى ستراتيجية رقمية، لتحقيق التطور في الاداء، وتقديم الخدمات والمنتجات بمستوى أفضل،
والاستعانة بوكلاء التحول الرقمي، وتشكيل فريق يمكننا الاستفادة من خبراتهم ومعارفهم في هذا المجال، ودعم المبتكرين، ومنحهم المكافآت.