دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، خلال استقباله سفير جمهورية التشيك في بغداد مارتن فيتك، الى فتح خط جوي مباشر بين بغداد وبراغ، مؤكداً ان العراق مقبل على مرحلة جديدة من الاعمار والبناء وتنمية الاقتصاد، فيما طالب بكتاب رسمي المجلس الأعلى لمكافحة الفساد بالقيام بالتدقيق والتحقُّق لفترة تسنّمه المنصب الحكومي وكشف إن كانت هناك أي مخالفات حصلت خلالها.
وذكر بيان لمكتبه، تلقته «الصباح»، ان «الجانبين بحثا خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، بما يحقق المصالح للشعبين الصديقين».
ودعا الكعبي، بحسب البيان، الى «ضرورة فتح خط جوي مباشر بين بغداد وبراغ، لتعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية والتجارية – الاستثمارية والثقافية والتعليمية والرياضية وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين».
الكعبي اكد ان «العراق مقبل على مرحلة جديدة من الاعمار والبناء والازدهار وتنمية الاقتصاد والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير الصناعات والقابليات ولاسيما العسكرية منها»، مبديا «تطلعه الى التنسيق الجدي بخصوص الجوانب المذكورة والمساهمة الفاعلة لجمهورية التشيك بشأن اعادة اعمار المدن المحررة».
واوضح النائب الاول «استعداد مجلس النواب للتنسيق عالي المستوى في سبيل إنجاح مهمة السفارة في بغداد وتفعيل عمل اللجنة العراقية – التشيكية وتسهيل مهمة الشركات الاستثمارية الرصينة العاملة في البلاد». من جانبه، اكد فيتك، ان «بلاده لديها رغبة كبيرة في تطوير العلاقات مع العراق ولاسيما في ما يخص الاقتصاد والاستثمار والمساهمة الجدية في اعادة اعمار المدن المحررة وتثبيت امنها واستقرارها»، مبيناً ان «الوقت مناسب جدا لكل ذلك»، مشيرا الى ان «ما حققه العراق ضد الارهاب انتصار كبير وحقيقي ونحن فخورون به فهو نصر لكل العالم». وفي شأن آخر، خاطب النائب الاول لرئيس مجلس النواب بكتاب رسمي المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، مطالبا اياهم بالقيام بالتدقيق والتحقُّق لفترة تسنّمه المنصب الحكومي (قائممقام مدينة الصدر والنائب الاول لرئيس مجلس النواب الحالي)، وكشف إن كانت هناك أي مخالفات حصلت خلالها.
وقال الكعبي في كتابه المرسل إلى المجلس الاعلى لمكافحة الفساد: « تفضلكم بإجراء التدقيق والتحقق طيلة فترة تسنمي منصب قائممقام مدينة الصدر ومنصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب وكشف ان كانت هناك اي مخالفات».